أ.أحمد بن صالح بايوسف - رئيس تحرير الندوة المكلف وفق ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) وبعد إشعار سمو رئيس وأعضاء هيئة البيعة في اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) ولياً للعهد واصدار أمره الكريم بتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية. وهو اختيار صادف أهله، فسمو الأمير نايف أهل لمسؤولية ولاية العهد، وإنابة رئيس مجلس الوزراء، كما كان ولازال أهلاً لتسنم وزارة الداخلية ، وهو اختيار قوبل بالايجاب والاطمئنان وكان له بالغ الاثر في نفوس الأسرة الحاكمة والمخلصين والمسؤولين وابناء الشعب السعودي النبيل لما عرف عن سموه من خصال كريمة، وافعال طيبة، وحكمة وحنكة، وحلم وسعة بال، وحزم في ما يمس دينه ومليكه ووطنه وشعبه، لين الجانب عندما يتطلب الأمر ذلك. فمنذ تولي الأمير نايف لوزارة الداخلية شهد هذا القطاع تطوراً ملحوظاً على مستوى الرجال في تعليمهم وتدريبهم العالي، وانشاء المعاهد والكليات والجامعات الأمنية كجامعة الأمير نايف بن عبدالعزيز الأمنية، وعلى صعيد الأجهزة وتزويدها بأحدث الوسائل والتقنيات، وشمل ذلك تطوير إمارات المناطق والمحافظات في كافة مدن وقرى المملكة . ولسمو الأمير نايف اليد الطولى في مكافحة الارهاب والجريمة والخروج عن القانون مما جعل المواطنين والمقيمين على تراب هذه الأرض الطاهرة يعيشون في أمن وامان وراحة بال مطمئنين على أرواحهم وأموالهم ومستقرين هانئين. وسمو الأمير نايف ساهم ويساهم بدوره في تكريس سياسة المملكة العربية السعودية داخلياً وخارجياً، مما يعني أن علاقة المملكة بدول العالم ستزداد ترسيخاً وتطويراً. ولسمو الأمير نايف مساهمات مقدرة وجهود كبيرة وملموسة في خدمة ونشر الدعوة الاسلامية ودعم مؤسساتها ومناشطها داخلياً وخارجياً، كانشاء قسم الامير نايف بن عبدالعزيز آل سعود للدراسات الاسلامية واللغة العربية في جامعة موسكو، ومعهد الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود للبحوث والخدمات الاستشارية في جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية، وكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لدراسات السنة النبوية في جامعة الملك سعود، وكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لدراسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الجامعة الاسلامية، وتبنيه جائزة باسم جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة. ولسمو الأمير نايف دوره الاسلامي الإنساني باشرافه على اللجان والحملات الاغاثية الانسانية وتقديم الغوث للمتضررين في بلدان العالم. وهذا غيض من فيض مما يتمتع به ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وهنا نرفع لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) مبايعتنا بالسمع والطاعة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وآله بتوليه ولاية العهد داعين المولى الكريم أن يوفقه ويسدد في أقواله وأفعاله وأعماله ويمده بعونه وتوفيقه لخدمة الدين والمليك والوطن، وأن يكون عضداً قوياً لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله).