شبرقة - (الجزائر) أحمد قويدر رابح : تمكن عناصر الشرطة القضائية بالمقاطعة الوسطى بالجزائر العاصمة نهاية الأسبوع المنصرم من تفكيك شبكة مختصة في بيع و ترويج المخدرات تنشط على مستوى ولايات الوسط و الغرب الجزائري و التي تتكون من (07) أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين (21) إلى (57) سنة مسبوقين قضائيا بعدة سوابق عدلية تتعلق بالحيازة والمتاجرة في المخدرات بالإضافة إلى تشكيل عصابات إجرامية منظمة التي أغرقت عدة مناطق من الوطن بمادة الكيف المعالج ، القنب الهندي إضافة إلى الأقراص المهلوسة أين تم خلال هذه العملية حجز كمية معتبرة من المخدرات قدرت ب 10 كيلوغرامات من مادة القنب الهندي التي كانت مهيئة في شكل صفائح صغيرة ذات 500 غرام معدة للبيع ، و جاءت عملية إلقاء القبض إثر معلومات مؤكدة صادرة عن عدد من الموقوفين بلغت قوات الأمن الوطني مفادها وجود مجموعة أشخاص كانوا يقومون بتحركات مشبوهة على مستوى أحياء العاصمة وهو ما اضطر بهم إلى تنظيم دورات أمنية مكثفة في كل المناطق المبلغ عنها انتهت بتحديد هوية عناصر العصابة و القبض عليهم في حالة تلبس أين تم حجز الكمية المذكورة مع كمية أخرى من الأقراص المهلوسة إضافة إلى مبلغ 40 مليون سنتيم يمثل عائدات المبيعات التي عقدوها مع زبائنهم هناك. و قد تم تقديم المتهمين ال 07 أول أمس الخميس إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت بعد أن وجه إليهم جرم تكوين جمعية أشرار البيع و المتاجرة في المخدرات و الأقراص المهلوسة في انتظار مثولهم أمام هيئة المحكمة خلال الأيام القليلة المقبلة بعد الانتهاء مباشرة من التحقيق ، للإشارة فإن أمن ولاية الجزائر قد سجل حجز 120 كلغ من مادة الكيف المعالج و 50 ألف قرص مهلوس خلال حصيلته السنوية لسنة 2011 . و في سياق آخر فإن ذات القوات قامت بإلقاء القبض على 86 شخص خلال العشر أيام الأولى من الشهر الجاري و ذلك بعد تورطهم في عدة قضايا جنائية و جنح تعلقت بالاعتداء المسلح على المواطنين باستعمال أسلحة بيضاء محظورة من مختلف الأنواع و الأحجام أبرزها السيوف و الخناجر ذات الحجم الكبير بالإضافة إلى بنادق الصيد البحري و قارورات الغاز المسيلة للدموع التي كانت تستعمل في عمليات السرقة تحت طائلة التهديد بالقتل تم تسجيلها في مجموعة كبيرة من الأحياء الشعبية بالعاصمة كما تمكنوا من استرجاع سيارتين تمت سرقتهما في نهاية العام المنصرم لا يزال التحقيق جاريا حولهما لمعرفة أصحابها و تفكيك الشبكة المختصة في سرقة و تحويل المركبات التي عرفت في الآونة الأخيرة تصاعدا خطيرا بالجزائر.