طالب القراصنة الصوماليون الذين يحتجزون ناقلة النفط السعودية العملاقة "سيريوس ستار" بفدية قدرها 25 مليون دولار للإفراج عن السفينة وطاقمها، التي تعرضت للاختطاف السبت الماضي قبالة ميناء مومباسا الكيني، ثم اقتادوها إلى سواحل الصومال. وقال احد القراصنة محمد سعيد في اتصال هاتفي من على متن ناقلة النفط "نطلب 25 مليون دولار من المالكين السعوديين لناقلة النفط. لا نريد ان تستمر المفاوضات الى ما لا نهاية لتسوية هذه المسألة". واضاف ان "السعوديين لديهم عشرة ايام لتلبية" هذا الطلب "والا سنقوم بتحرك قد يكون كارثيا". واحتجز القراصنة السبت الناقلة السعودية المحملة مليوني برميل من النفط الخام, اي ما يوازي 300 الف طن. ورست السفينة منذ الثلاثاء في ميناء هرارديري الصغير على بعد 300 كلم شمال مقديشو. ويعتبر خطف "سيريوس ستار"، البالغ طولها 330 مترا والتي تقدر قيمة حمولتها بمئة مليون دولار, أكبر عملية قرصنة جرت حتى الان قبالة سواحل الصومال. اجتماع في القاهرة في المقابل، يجتمع في القاهرة الخميس، ممثلون عن 5 دول عربية مطلة على البحر الاحمر، لبحث ازمة القرصنة في خليج عدن، والتي باتت تشكل تهديدا مباشرا للمصالح المصرية اذ انها تؤدي الى انخفاض حركة مرور السفن في قناة السويس. ويعقد الاجتماع على مستوى كبار المسؤولين في وزارات خارجية مصر والسعودية واليمن والاردن والسودان. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي في تصريحات نقلتها وكالة انباء الشرق الاوسط ان "مصر تدرس كل الخيارات للتعامل مع أزمة القرصنة التي تصاعدت مؤخرا", مشددا على ان "كل الخيارات مفتوحة". واكد ان مصر "تدرس كافة الاحتمالات وما يمكن اتخاذه من اجراءات, وما اذا كنا سنكتفي بالانضمام الى الجانب السياسي والدبلوماسي ام نصعد ونستخدم اجراءات اخرى او ندخل فى خيارات اخرى". وتطرق المتحدث باسم الخارجية المصرية الى امكانية القيام بعمل عسكري في خليج عدن، وقبالة السواحل الصومالية لتامين الملاحة في البحر الاحمر, فقال ان الدول التي "لديها القدرة على القيام بمثل هذا العمل هي أوروبا والولايات المتحدة وبعض الدول الآسيوية الكبرى ولكن الهدف المصري هو ان نصل الى وسيلة نؤمن بها هذه المنطقة وهذا يتطلب جهدا مشتركا بين كل الدول وأولها دول المنطقة لأنها معنية بشكل مباشر بهذا الموضوع". ووافق الاتحاد الاوروبي الاثنين على اول عملية بحرية في تاريخه للتصدي للقرصنة المتصاعدة قبالة الصومال وفي خليج عدن, بحسب ما اعلنت الرئاسة الفرنسية للاتحاد. وستتألف القوة من 7 سفن على الاقل, بينها ثلاث فرقاطات وسفينة امداد معززة بطائرات بحرية ستسير دوريات. واحتجز القراصنة السبت الناقلة السعودية المحملة مليوني برميل من النفط الخام, اي ما يوازي 300 الف طن. ورست السفينة منذ الثلاثاء في ميناء هرارديري الصغير على بعد 300 كلم شمال مقديشو. ويعتبر خطف "سيريوس ستار"، البالغ طولها 330 مترا والتي تقدر قيمة حمولتها بمئة مليون دولار, أكبر عملية قرصنة جرت حتى الان قبالة سواحل الصومال. اجتماع في القاهرة في المقابل، يجتمع في القاهرة الخميس، ممثلون عن 5 دول عربية مطلة على البحر الاحمر، لبحث ازمة القرصنة في خليج عدن، والتي باتت تشكل تهديدا مباشرا للمصالح المصرية اذ انها تؤدي الى انخفاض حركة مرور السفن في قناة السويس. ويعقد الاجتماع على مستوى كبار المسؤولين في وزارات خارجية مصر والسعودية واليمن والاردن والسودان. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي في تصريحات نقلتها وكالة انباء الشرق الاوسط ان "مصر تدرس كل الخيارات للتعامل مع أزمة القرصنة التي تصاعدت مؤخرا", مشددا على ان "كل الخيارات مفتوحة". واكد ان مصر "تدرس كافة الاحتمالات وما يمكن اتخاذه من اجراءات, وما اذا كنا سنكتفي بالانضمام الى الجانب السياسي والدبلوماسي ام نصعد ونستخدم اجراءات اخرى او ندخل فى خيارات اخرى". وتطرق المتحدث باسم الخارجية المصرية الى امكانية القيام بعمل عسكري في خليج عدن، وقبالة السواحل الصومالية لتامين الملاحة في البحر الاحمر, فقال ان الدول التي "لديها القدرة على القيام بمثل هذا العمل هي أوروبا والولايات المتحدة وبعض الدول الآسيوية الكبرى ولكن الهدف المصري هو ان نصل الى وسيلة نؤمن بها هذه المنطقة وهذا يتطلب جهدا مشتركا بين كل الدول وأولها دول المنطقة لأنها معنية بشكل مباشر بهذا الموضوع". ووافق الاتحاد الاوروبي الاثنين على اول عملية بحرية في تاريخه للتصدي للقرصنة المتصاعدة قبالة الصومال وفي خليج عدن, بحسب ما اعلنت الرئاسة الفرنسية للاتحاد. وستتألف القوة من 7 سفن على الاقل, بينها ثلاث فرقاطات وسفينة امداد معززة بطائرات بحرية ستسير دوريات. تفاصيل العملية وشرح مسؤول في مصلحة خفر السواحل اليمنية تفاصيل عملية القرصنة التي تعرضت لها الناقلة السعودية من قبل القراصنة الصوماليين، مشيراً إلى أن أغلب القراصنة الناشطين في خليج عدن هم من جنود البحرية الصومالية السابقة. وقال رئيس العمليات في خفر السواحل المقدم الركن شجاع الدين المهدي، في تصريح نشرته صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية الخميس، إن "القراصنة يرمون بهواتفهم الجوالة في المياه، عقب أية عملية اختطاف ينفذونها بحق أي سفينة وذلك تجنبا لرصد تحركاتهم". وأشار إلى أن القراصنة الصوماليين "لديهم قيادة تخطط لهم وتقوم بتوجيههم فيما هم ينقسمون إلى قسمين، الأول ينفذ عمليات الخطف والثاني يتولى حراسة السفن المختطفة والراسية في شواطئ الصومال وموانئها مثل ميناء بوصيصو". وكشفت مصادر سعودية أن "الخاطفين سيطروا على السفينة بواسطة اسلحة، من بينها صواريخ (آر.بي.جي) المحمولة على الكتف والمقاومة للدروع". كما تحدثوا عن وجود مساع لاقناع قبائل صومالية بالتدخل لتسريع الافراج عن السفينة وطاقمها.