انتهت أحداث جرس الانذار المزيف بجامعة الإمام محمد بن سعود بمدينة الرياض بعدة دروس مستفادة من خلال تعامل الطالبات والادارة مع عمليات الاخلاء، حيث أكد وكيل الجامعة لشؤون الطالبات الدكتور أحمد بن عبد الله السالم أن التوجيهات السديدة والمباشرة من مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل وتواجده في مكان الحدث حتى تم إخلاء جميع الطالبات كان له أبعد الأثر في نجاح إجراءات الإخلاء المتسلسلة التي أتبعتها الجهات الأمنية والإدارية لما يقارب (8000) طالبة بالسلامة بعد واقعة التدافع والخوف التي تبعت عبث إحدى الطالبات بجرس الإنذار التي أدت بدورها إلى انطلاق عدد من صافرات الإنذار في بعض الأدوار في المبنى الوحيد فقط من مباني المدينة الجامعية العامل حالياً وتمت عملية الاخلاء بلا إصابات وجميع الطالبات بصحة جيدة. وأشار د . السالم إلى ضرورة رفع مستوى الوعي وتثقيف الطالبات بأهمية المحافظة على هذه المدينة الجامعية وأنها من مكتسبات هذا الوطن، والإجراءات الواجب اتباعها في حال حدوث أي ظرف مشابه في المستقبل بالتنسيق الفوري والمباشر مع الجهات الأمنية ذات العلاقة مثل إدارة السلامة والأمن الجامعي ومركز الدفاع المدني في الجامعة الذي يخدم الجامعة والأحياء القريبة منها، وتكثيف تواجد موظفات السلامة والأمن الجامعي ومتابعتهم كل صغيرة وكبيرة تهم سلامة الطالبات والموظفات وجميع العاملات في مباني الطالبات، وكذلك الحرص على تجهيز المركز الإسعافي وتأمين احتياجاته الطبية من الأدوات والمستلزمات الإسعافية والبشرية. كما رفع شكره لمسئولي الدفاع المدني في مدينة الرياض خاصة مركز الدفاع المدني بالمدينة الجامعية على تعاونهم واستنفارهم مؤكدا وجود (12) مخرجا للطالبات في هذا المبنى.