بمناسبة الذكرى الحادية والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية أكد المجتمع النسائي بالمدينةالمنورة اعتزازه وفخره بهذا اليوم الغالي وبما حققته المملكة منذ توحيد المملكة على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - من منجزات حضارية فريدة انعكست على تنمية المجتمع . وقالت مديرة المدرسة الثالثة لتحفيظ القران الكريم بالمدينةالمنورة فاطمة بنت سليمان الردادي (إن هذه المناسبة العظيمة التي تذكرنا بمؤسس كيان هذا الوطن المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه الذي أستطاع أن يؤسس هذه الدولة ويوحد كلمتها لتكون تحت راية واحدة تحكم بشريعة الله) , مؤكدة أن الاحتفاء بتوحيد هذا الكيان الشامخ هو احتفاء يشعر معه المواطن بهذا الانجاز الفريد الذي تحقق لذلك البطل المؤسس في ملحمة تاريخية كان لها الفضل بعد الله في النهوض والارتقاء بهذا الوطن العملاق فمن نعم الله على هذه البلاد الطاهرة أن اختصها بقادة في سمو مكانتها فلم تتوقف مسيرة الخير والنماء منذ أن جمع الله شمل هذه البلاد على يد المؤسس رحمه الله وأبناؤه من بعده وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله التي شهدت المملكة في عهده قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات وفي سنوات قلائل. كما حظيت التربية والتعليم باهتمامات حكومتنا الرشيدة فالتطور المشهود والتقدم الملحوظ والاهتمام والدعم غير المحدود كل ذلك وغيره من أجل خدمة أبائنا وبناتنا وتقدمهم في شتى المجالات المختلفة خير شاهد على هذا الاهتمام. فيما عدت المرشدة الطلابية بتعليم المدينة رقية باشراحيل ذكرى اليوم الوطني 81 للمملكة فرصة لاستعادة ذكرى الملحمة التاريخية العظيمة عند إعلان المؤسس عن ولادة المملكة بوصفه كيان موحد يستظل براية (لا إله إلا الله .. محمد رسول الله). واصفة الفرحة والسعادة أيضا على محيا الصغيرات في المدارس وهن يعبرن عن حبهن لهذا الوطن الحبيب ولمليكهم مكتسيات بالأعلام وصور خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله كيف لا وهذا البلد الغالي بلد العطاء والولاء والرخاء والأمن والأمان. من جهتها عدت رائدة النشاط بالابتدائية الثالثة بالمدينة منى بنت عوض الزهراني مناسبة اليوم الوطني 81 للمملكة فرصة لاستعراض الإنجازات العملاقة التي تم تحقيقها على كافة المستويات وفي جميع الأصعدة خلال الفترة الممتدة منذ تأسيس المملكة وحتى وقتنا الحاضر مروراً بالبطولة الفذة التي قام بها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه في توحيد المملكة وما تشهده الآن من نهضة شاملة وعملاقة في عهد أبناءه الكرام من بعده حتى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ولما حظي به التعليم كغيرة من المجالات الحيوية باهتمام بالغ ومتابعة حثيثة من النهضة العملاقة . فيما أكدت معلمة مادة اللغة العربية حنان بنت غنيمان المطيري بأن حب الوطن يجري في الدماء ويؤكده الولاء والانتماء للوطن والمليك قائلة وطني يا مولد الرسالة ويا مهبط الوحي وتأوي إليك الأفئدة من كل الأقطار وأنت الدائن ونحن المدينون لك وبذكرك نفخر ونعلو إذ منحنا الله الفضل بالولاية العادلة والقيادة الرشيدة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وإلى عهد الملك الصالح العادل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الذي ملك القلوب فلك الطاعة والولاء ولوطننا الشامخ الحب والسلام . وبينت المعلمة بدرية العمرو أن ذكرى اليوم الوطني 81 للمملكة العربية السعودية تتمثل بالوحدة الوطنية على يد مؤسسها المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن فاليوم الوطني السعودي يوم الوحدة والبناء والرخاء لبلاد الحرمين الشريفين والشعب السعودي حتى وقتنا الحاضر تحت قيادة مليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين والازدهار والتطور الشامل والعظيم في مختلف القطاعات الخدمية والتعليمية والصحية وغيرها من القطاعات التي تلاقي الاهتمام من مليكنا المحبوب أطال الله في عمره ومتعة بالصحة والعافية. وقالت المعلمة دلال بنت محمد مرعي (إننا نحتفي في هذا اليوم بتوحيد مملكتنا الغالية على يد المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه باعتلائها مصاف الدول في النهضة الشاهقة العملاقة حيث أصبحت ولله الحمد محط أنظار العالم وها هم أبناؤه الملوك يسيرون على دروب الخير والعمران والصلاح وفي عهد مليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين نجد الاهتمام والمكرمات والرعاية الأبوية لأبنائه وبناته المواطنين والمواطنات لا حرمنا الله من هكذا وطن ومليك). كما استعرضت المعلمة أحلام بنت حسين السلمان الإنجازات العظيمة التي تحققت سياسياً واقتصادياً وتنموياً في مملكتنا الحبيبة منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله وها هي مسيرة البناء والرخاء للدولة الفتية تتواصل في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وزير الداخلية حفظهم الله على نفس النهج بنهضة تنموية شاملة وقفزة هائلة في دعم الصروح التعليمية بمنطقة المدينةالمنورة وتطور مؤسسات التعليم العالي بها واعتماد المشروعات العملاقة لصالح الوطن والمواطن فهنيئا لنا بهذا الوطن الغالي وبولاة أمر يقدمون كل ما من شأنه راحة المواطن. ووصفت المواطنة وفاء عبدالعزيز أنديجاني ذكرى تأسيس المملكة بالمناسبة الغالية والعزيزة على كل مواطن بل وكل عربي ومسلم , وهي فرصة بأن تسترجع ذكرياتها وأن يستفاد من العبر والدروس التي أفرزتها هذه الملحمة الفريدة التي قل أن تتكرر في أي مكان وأي زمان فلقد كانت هذه الملحمة التاريخية المباركة مباركة في كل شئ ولا شك أننا نتفيأ ظلالها حتى اليوم وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها سائلة الله أن يحمي وطننا الغالي وأن يحفظ قادة بلادنا العظيمة وعلى رأسهم مليكنا الحبيب خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ووزير الداخلية حفظهم الله.