أتهمها بالإهمال وتأخيره ساعتين وهو يتألم بشدة تقدمت ممرضة من الجنسية الفلبينية تعمل بمحافظة محايل عسير بشكوى لشرطة المحافظة ضد مواطن يراجع المستشفى الذي تعمل به للعلاج من الأنيميا المنجلية. إذ أتجهت الممرضة بعد إنتهاء عملها في حوالي الحادية عشرة والنصف (11:30) من مساء أمس الأحد إلى شرطة محايل عسير وتقدمت بشكوى مفادها أن مواطناً كان يراجع المستشفى قام بالإعتداء عليها بالضرب بقسوة وشدة متناهية أثناء ساعات عملها ، وحددت الوقت بتمام الرابعة عصراً. المواطن من جانبه ذكر ل(شبرقة) في إتصال هاتفي ؛ أنه مريض ولا يستطيع السير على قدمية لوجود أسياخ حديدية بقدمه بعد عملية جراحية من هشاشة العظام ، وأنه مريض يعاني من أنيميا منجلية تسبب له آلآم شديدة ، وأثناء مراجعته للمستشفى الذي تعمل فيه الممرضة الفلبينية ذهب إلى الطبيب المعالج الذي قام بدوره في كتابة وصفة صرف العلاج اللازم كما هو معتاد بمنتهى التعاون والمهنية دون إبطاء ، وعند ذهابي لصرف الدواء من قسم الطوارئ كما تم توجيهي ، فوجئت بالممرضة تتعامل معي بدون مبالاة وبتهاون واضح مع أني كنت أتألم أمامها دون أن يرق لها قلب ، فما كان مني إلا أن ذهبت للمدير المناوب في المستشفى ، فتجاوب معي مشكوراً وأمر بتسهيل أمري وصرف دوائي ، ولكن الممرضة أصرت على سلوكها وأستمرت في تجاهلي ، وأنا آعاني من آلآم فضيعة وشديدة ، مما أضطرني للأنتظار لمدة ساعتين وأنا في حالة صحية ونفسية سيئة دون أن تصرف لي الدواء ، مما دفعني لحذفها بزجاجة ماء فلم تصبها ، وما كان منها إلا أن إلتقطت زجاجة الماء وحذفتني بها ، ثم سارعت بالبكاء والصراخ وجمعت المراجعون حولي. وأكد المواطن أن رجل الأمن الداخلي بالمستشفى يشهد على أقوالي ، فمن حسن حظي أنه شاهد الحادثة بنفسه لأنه كان بجواري. وأضاف المواطن : وانأ ألان أتعالج بالمستشفي العسكري بخميس مشيط ، بسبب معاودة ىلآم الأنيميا ، وقطعت أكثر من 120 كيلوا للحصول على خدمة طبية أجود ، وبمرونة من طاقم التمريض في المستشفى العسكري بخميس مشيط ، وفي ذات الوقت لدي استجواب بشرطة محايل عسير بسبب إهمال وتهاون بعض الموظفين في القيام بواجباتهم الوظيفية بمهنية عالية. المواطن المريض