قصف وزارة الداخلية بقذائف الار بي جي قتل نحو 39 شخصاً بينهم أسرة مكونة من خمسة أشخاص في المواجهات التي تجددت بين قوات الأمن ومسلحي أولاد الأحمر في منطقة الحصبة بالعاصمة اليمنية صنعاء أمس الثلاثاء فيما أصيب العشرات من الجنود ومسلحي أولاد الأحمر والمواطنين. وقال مصدر مطلع: إن الاشتباكات أدت إلى مقتل 14 جنديا ونحو 20 مسلحاً في صفوف مسلحي أولاد الأحمر إضافة إلى إصابة العشرات من الطرفين. وذكر المصدر أن هناك جرحى وأسرا عالقة في دائرة المواجهات التي توسعت في المنطقة وان حصيلة القتلى والجرحى مرشحة للارتفاع. في حين اتهم مصدر أمني مسلحي أولاد الأحمر بقتل أسرة مكونة من خمسة أشخاص بعد استهداف منزلهم بقذيفة ( ار بي جي ). وقال المصدر: إن الأسرة المكونة من (أب وأم وثلاث بنات) لقوا حتفهم جميعاً بعد انفجار القذيفة في الغرفة التي كانوا يتواجدون بها. وذكر المصدر أن الجانبين استخدموا أسلحة متوسطة وثقيلة في الاشتباكات وسمع دوي انفجارات عنيفة في منطقة الحصبة التي تدور فيها الاشتباكات. وكان أنصار الشيخ صادق الأحمر زعيم قبائل حاشد قد قصفوا في وقت سابق من أمس وزارة الداخلية اليمنية في صنعاء بقذائف ال ار بي جي. وأشار مصدر قبلي إلى استمرار القصف الكثيف من قبل القوات الحكومية بقذائف الار بي جي وقذائف الهاون على محيط منزل الأحمر. وتدور اشتباكات أيضا بين أنصار الأحمر والقوات الحكومية بالقرب من وزارة الإدارة المحلية ومركز شرطة النجدة في صنعاء. وطال قصف القوات الحكومية أيضا منزل الشيخ هزاع الضبعان وهو جار الأحمر ومن أنصاره. كما ذكر المصدر القبلي أن عشرات المشايخ من أنصار الأحمر محاصرون داخل منزل الأحمر وهم كانوا توافدوا إلى المنزل للتعبير عن تأييدهم للأحمر. واشتدت الاشتباكات بشكل عنيف قبل ظهر أمس الثلاثاء بين القوات الحكومية الموالية للرئيس وأنصار الشيخ صادق الأحمر في شمال صنعاء بعد أن كانت متقطعة في الصباح. وذكرت مصادر قبلية أن المواجهات اشتدت بعد فشل وساطة قبلية للتهدئة على ما يبدو بين الأحمر والرئيس علي عبدالله صالح.