خلال اختتام فعاليات الملتقى الأول لأصحاب المتاحف الخاصة وجّه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بحذف عبارة (مؤقتة) عن التراخيص للمتاحف الخاصة ، مع تخصيص جائزة سنوية للتنافس حول أفضل متحف .. جاء ذلك خلال اختتام فعاليات الملتقى الأول لأصحاب المتاحف الخاصة أمس الأول والذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والآثار بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض ، والذي شهدت جلساته طرح عدد من الآراء والأفكار والتفاصيل التي أكسبت الملتقى بعدًا مهمًا في دورته الأولى بما يعزز أهمية استمراره في السنوات المقبلة ، وقد خرج الملتقى بمجموعة من التوصيات المهمة التي تعكس نتائج النقاشات والمقترحات التي دارت ، ومن ضمن التوصيات العمل على تأسيس جمعية أو مجموعات لأصدقاء المتاحف ، وإنشاء لجنة استشارية لأصحاب المتاحف للتنسيق بينهم وبين الهيئة العامة للسياحة والآثار ، كما أوصى المشاركون كذلك بضرورة استمرار الملتقى سنويًا على أن يعقد في منطقة مختلفة كل عام ، واحتضان المتاحف الخاصة بالقرى التراثية ، وكذلك دعم مشاركة المتاحف في مهرجان الجنادرية ، وتفعيل مشاركة المتاحف في المهرجانات والفعاليات المختلفة ، وتمثيل أصحاب المتاحف في مجالس التنمية السياحية بالمناطق ، وبناء جسر للشراكة مع الجهات المحلية ، مع تخصيص مرشدين سياحيين كمرشدين للمتاحف من خلال العمل التطوعي ، ودراسة تقديم دعم مالي مباشر من الهيئة لأصحاب المتاحف ، والعمل على صيانة وحفظ المقتنيات التراثية ، ومساعدة أصحاب المتاحف في الحصول على قروض ، وكذلك مخاطبة وزارة الداخلية لإدخال المتاحف ضمن الأماكن التي تحتاج لحماية أمنية ، وتنظيم دورات تدريبية لأصحاب المتاحف ، ودعم المتاحف من ناحية تصميم المطبوعات ، تسويق المتاحف ، وتنظيم مزادات على القطع الأثرية والتراثية ، وتنظيم معارض لتدوير ومقايضة القطع ، وتقديم هدايا من الهيئة لأصحاب المتاحف لتقديمها بالتالي للزوار ، كذلك التنسيق مع الجهات المحلية كالإمارة والبلدية في دعم التعاون مع أصحاب المتاحف ، وبيع منتجات الحرف اليدوية من خلال المتاحف ، وتسجيل مقتنيات المتاحف ، وعمل دليل للأسلحة القديمة ، وإيجاد آلية لإبلاغ أصحاب المتاحف بالفعاليات السياحية ، وحث القطاع الخاص على دعم المتاحف الخاصة كمشروعات غير ربحية ، وعمل زيارات دورية للمتاحف من قبل المختصين والفنيين بالهيئة ، ومعالجة مشكلة تزوير القطع التراثية ، وإنشاء صالة وطنية لبيع وتبادل القطع التراثية ، وتزويد أصحاب المتاحف بمطبوعات الهيئة ، وعمل لجنة مشتركة من الهيئة وأصحاب المتاحف لمتابعة تنفيذ التوصيات.