القضاء معذور لأن بعض القضايا تتطلب تمحيصا أكد مستشار وزير العدل الدكتور علي الدبيان أن (وزارة العدل لا تمانع عمل المحاميات) ، واستدرك وهو يجيب عن أحد الأسئلة على هامش برنامج تدريبي عدلي أمس ، حول أسباب قلة عدد المحاميات ، بالقول (زيادة عدد المحاميات تعتمد على وجود العنصر المدرب الذي يدرك مهمته ، وعلى مدى تقبل المجتمع لمثل هذا الوضع). ولفت الدكتور علي الدبيان إلى أن (إيجابية الممارسة من قبل المحاميات تجلب دعم الوزارة). وفي رده عن تأخير القضايا ، أجاب الدبيان (القضاء معذور لأن بعض القضايا تتطلب تمحيصا) ، مؤكدا أن السنتين الماضيتين شهدتا انحسارا لظاهرة التأخير. زيادة عدد المحاميات تعتمد على وجود العنصر المدرب الذي يدرك مهمته ، وعلى مدى تقبل المجتمع .. هذا ما أكده مستشار وزير العدل الدكتور علي الدبيان ، مشيراً إلى أن لكل مجتمع خصوصياته وعناصر تكوينه الواجب مراعاتها ، مؤكدا أن الوزارة ليس لديها مانع في عمل المحاميات . وقال على هامش الاحتفال بختام البرنامج التدريبي لمستقبلي صحائف الدعوى بالمحاكم الشرعية أمس ، إن السنوات الأخيرة انتقلت فيها المملكة من وضع سابق إلى وضع جديد يحتاج إلى تطوير وتحديث مهارة الموظف وإكسابه الجديد والمفيد في عمله. وأضاف أن ممارسة المحاميات لعملهن لها تأثير على تقييم تجربتهن ، موضحا أنه إذا كانت الممارسة إيجابية وجيدة ستدعم الوزارة هذا الاتجاه ، أما إذا فهمت الممارسة خطأ واستخدمت ووظفت بصورة خاطئة فسيكون هناك إعادة تقويم سلبية لعمل المحاميات. وبين الدكتور علالدبيان أن السنتين الماضيتين شهدتا انحسارا لظاهرة تأخير القضايا ، موضحا أن المملكة وحسب آخر الإحصاءات تعتبر من الدول المتقدمة في الإنجاز في الجانب القضائي ، مدللا على ذلك بفوز المملكة بجائزة المركز الأول في العالم في (نقل الملكية) ، مطالبا الإعلام بنشر المنجزات وما تقدمه المؤسسات العدلية لخدمة المواطن بالأرقام والحقائق. وطالب الدكتور علي الدبيان في كلمته للمتخرجين من الدورة ، العمل بأسلوب احترافي وراق في إقناع المواطن ، لأنه صاحب حاجة ، مؤكدا أن وزير العدل يتطلع إلى مستوى أرقى وأن يظهر أثر الدورات على المتدربين. وقال: لا نزال نحتاج إلى جهد مضاعف من رؤساء المحاكم لتوفير الجهد والوقت ، وعدم إشغال القاضي بغير عمله. من جانبه ، أكد رئيس المحكمة الجزئية بالرياض الدكتور صالح آل الشيخ أن موظفي المحكمة في أشد الحاجة للدورات التخصصية ، مطالبا بأن يهتم المتدربون بأعمالهم وتطبيق ما تدربوا عليه. وأضاف: (لاحظنا تطور الموظف المتدرب والحائز على الدورات وزيادة إنتاجيته مع زيادة الدورات المقدمة له).