بفندق الشهداء بمكةالمكرمة بمشاركة (86) متسابقا يمثلون (21) دولة عربية وإسلامية. تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران و المفتش العام تبدأ غداً فعاليات الدورة السادسة لجائزة الأمير سلطان الدولية في حفظ القرآن الكريم للعسكريين التي تستمر حتى الرابع عشر من الشهر الحالي وذلك بفندق الشهداء بمكةالمكرمة بمشاركة 86 متسابقا يمثلون (21) دولة عربية وإسلامية. ونوه المدير العام لإدارة الشؤون الدينية بالقوات المسلحة المشرف العام على جائزة الأمير سلطان الدولية في حفظ القرآن الكريم للعسكريين عبدالله بن صالح بن عبدالحميد آل الشيخ بأهمية الجائزة وأهدافها ورسالتها النبيلة ، وبما تحظى به من رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، مؤكداً أن هذه الجائزة التي تحمل اسم سمو ولي العهد الأمين - أيده الله - إنما هي غيض من فيض من أعمال وانجازات سموه الكريم. وبين أنه يتنافس في المسابقة متسابقون من عدة دول عربية وإسلامية ، معرباً عن تشرف منسوبي القوات المسلحة في وزارة الدفاع والطيران والمفتشية العامة بالضيوف المشاركين سواء رؤساء الوفود أو المتسابقين المتنافسين على جوائز المسابقة من العسكريين في الدول المشاركة. وأكد أن المسابقة تمثل مكانة كبيرة في نفوس الجميع لأنها تجمع العديد من المتسابقين من شتى الدول العربية والإسلامية للتنافس على حفظ كتاب الله الكريم. من جانبه عد رئيس اللجان المنظمة للجائزة العقيد الفني الركن هادي بن يحيى الفيفي مشاركة دول جديدة في المسابقة كطاجاكستان وجيبوتي في دورتها الحالية خطوة إيجابية لها أثره الطيب في نفوس الجميع , مشيراً إلى أنه يشارك في هذه الدورة للمسابقة 21 دولة عربية وإسلامية مما يدل على أهمية الجائزة التي تحمل اسم الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي لا يألو جهداً في دعم العمل الخيري إذ تعد المسابقة من أبرز المسابقات على مستوى العالم حيث يجتمع فيها العسكريين على القرآن الكريم للتنافس في حفظ كتاب الله سائلاً الله التوفيق لجميع المشاركين فيها. وأكد العقيد الفيفي أن جميع الترتيبات والاستعدادات الخاصة بالمسابقة وفرت بالشكل الذي المناسب وتمت تهيئة كافة السبل للمشاركين , مشيراً إلى أن الجدول الزمني للمسابقة يشتمل على برنامج حافل للمسابقة إذ حددت كافة الفعاليات للجائزة سواء برنامج الجلسات اليومي للمتسابقين أو الأنشطة المصاحبة التي تتميز بتنوعها. وأشار إلى أن وقت قبول المشاركة مدد بناء على رغبة بعض الدول للمشاركة في المسابقة ، كما تم الاعتذار من بعض المشاركين لضيق الوقت. وبدوره يرى مساعد رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة العقيد عبد الله بن محمد القرني أن جائزة الأمير سلطان الدولية في حفظ القرآن الكريم للعسكريين تبوأت مكانة عالمية واستقطبت دولاً جديدة , موضحاً أن حضور المشاركين للمملكة للمشاركة في الجائزة له أثره الطيب عليهم ,كما أن مثل هذه المشاركات يكون لها فوائد جمة يلمسها الجميع. وأفاد أن هناك عدد من المناشط ستقام على هامش المسابقة في زيارات تعريفية للمشاركين لكل من مكةالمكرمة والمدينة ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وزيارة مصنع كسوة الكعبة ومعرض عمارة الحرمين الشريفين وغيرها من المواقع. وقال العقيد القرني : إن تقوية الروابط الأخوية بين المشاركين من أبرز الأهداف التي تتحقق من خلال إقامة المسابقة حيث لمسنا هذا خلال المسابقات الماضية كما شاهدنا التقارب والمحبة التي أصبحت تحكم العلاقة بين المشاركين. وأضاف : إن مجرد تنافس المشاركين على حفظ القرآن الكريم عاملا مساعداً في زيادة علاقة الإخاء ,سائلاً الله أن يوفقهم جميعا لما يحب ويرضى .