بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين قال معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله يحمل صفات قيادية وإنسانية متميزة فهو يتسم بالتواضع والصدق والإخلاص والعمل لما فيه خير الوطن والمواطن . وأوضح معاليه في كلمة له بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين أيده الله إلى أرض الوطن بحفظ الله ورعايته سالماً معافى من رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح أن ما قدمه خادم الحرمين الشريفين للوطن ومواطنيه في مدة زمنية وجيزة هو إنجاز على المستوى العالمي . وفيما يلي نص الكلمة : يستبشر الوطن والمواطن في المملكة العربية السعودية بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز معافى إلى أرض الوطن، بعد أن منّ الله عزّ وجل عليه بالصحة والعافية. ولاغرو أن عودة ملك الإنسانية إلى وطنه ومواطنيه تُعد مناسبة مباركة وعزيزة على قلوب جميع السعوديين شيوخاً وشباباً ورجالاً ونساءً، إذ للملك عبدالله بن عبدالعزيز رصيداً كبيراً من الحب والاحترام لمليكهم الذي أحبهم فأحبوه، وتواضع لهم فأكبروه. فالملك عبدالله بن عبدالعزيز يحمل صفات قيادية وإنسانية متميزة، فهو يتّسم بالتواضع، والصدق، والإخلاص والعمل لما فيه خير الوطن والمواطنين، ويسعى، حفظه الله، إلى إشاعة العدل والحق والاهتمام بالفقراء، وذوي الحاجات الإنسانية من أبناء شعبه. وقد حظي - حفظه الله - بمحبة كبيرة بين مواطنيه، وعالمياً قلّ مثيلها، بحيث أنه يعتبر واحداً من أهم قادة العالم تأثيراً، وأهمية، وعطاءً. ويسعى خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - إلى جعل المملكة قوية، عزيزة، متطورة وقادرة على المنافسة في جميع نواحي الحياة، وبالذات في التقدم العلمي، والتقني، والصناعي، والتجاري. ولاغرو أن أصبحت المملكة واحدة من مجموعة العشرين التي تقع عليها مسؤولية قيادة الاقتصاد العالمي. ومنذ أن كُلّفت بمهام وزارة البترول والثروة المعدنية، وتشرفت بالعمل عن قرب مع خادم الحرمين الشريفين، كنت أستنير بتوجيهاته ورؤاه لتحقيق مصالح الوطن والمواطن في القطاع البترولي، فخادم الحرمين الشريفين يوجّه ويدعم دوماً هذا القطاع نظراً للأهمية البالغة لهذا القطاع في الاقتصاد الوطني. ويعمل القطاع البترولي على تحقيق رؤية وتطلع خادم الحرمين الشريفين، وقد تمكّن هذا القطاع وبتوفيق من الله عز وجل، ثم بدعمه وتوجيهاته ، حفظه الله ، من تحقيق قفزات كبيرة في طريق التنمية والبناء للوطن وللمواطن. فالسياسة البترولية السعودية وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين هدفها الأول تسخير الثروة البترولية لخدمة الشعب السعودي وأجياله القادمة، أما الهدف الثاني، ومن منطلق السياسة العليا للمملكة المتمثلة بالاهتمام بالسلم والتعاون والرخاء العالمي، فهو إتباع سياسة بترولية معتدلة، ومتوازنة، تركز على المصالح المشتركة، وعلى استقرار السوق، وتحقيق العوائد على المدى الطويل .