بعد إصابته بأزمة قلبية قالت مصادر فلسطينية إن شاعر الثورة الفلسطينية ، صلاح الحسيني ابو الصادق توفي أمس الأول عن 75 عاماً ، بعد إصابته بنوبة قلبية بمنزله في القاهرة. وقال الشاعر مراد السوداني الأمين العام لاتحاد الكتّاب والأدباء الفلسطينيين أراد الشاعر أبو الصادق تأجيل عملية كانت مقررة له في القلب من أجل المشاركة في احتفالات الثورة الفلسطينية ، وغادر مستشفى ناصر إلى منزله بعد إجراء عملية جراحية بسيطة له في اليد. وأضاف كنت على اتصال دائم معه واتفقنا على جمع أعماله ، وكل ما صدر عنه بما في ذلك إعادة تلحين أغانيه الثورية وطباعتها في كتاب ، إلا أن المنية كانت أسرع من أن ننجز هذا العمل بحياته ، ولكننا مصرون على إنجازه عرفاناً بدوره الكبير في الساحة الثقافية. وتابع قائلاً برحيل أبو الصادق تخسر الساحة الثقافية أحد أهم أركانها الذي كان مثالاً للمثقف الملتزم المدافع عن قضيته مشكلاً رديفاً للمقاتل. والشاعر الراحل من مواليد غزة عام ، 1935 انتقل للإقامة بصورة دائمة في القاهرة منذ عام 1998. ونعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة فتح شاعر الثورة في بيانين منفصلين أشادا فيهما بمناقبه ومواقفه الوطنية وجاء في بيان النعي الصادر عن عباس أن أبو الصادق كرس عمره حادياً للثورة والثوار من أجل تحرير الأرض والإنسان ، عبر قصائده الثورية وأناشيده الوطنية للدفاع عن ثراها الطهور.