توفي صلاح الدين الحسيني (أبو الصادق) شاعر الثورة الفلسطينية في منزله بالقاهرة عن عمر يناهز 76 عاما، بعد رحلة طويلة العطاء أثرت المسيرة الثقافية والأدبية الفلسطينية. ونعى بركات الفرا سفير فلسطين في القاهرة ومندوبها لدى جامعة الدول العربية ، الشاعر الراحل وعبر عن حزنه الشديد لرحيله.. وقال إن الشعب الفلسطيني والعربي فقد علما بارزا من أعلامه في مجال الأدب والثقافة... وقد نعت سفارة دولة فلسطينبالقاهرة الفقيد ، فقد الشعب الفلسطيني اليوم قائدا فذا كرس حياته من أجل قضية شعبه العادلة، لقد كان قدوة في النضال والمثابرة والإبداع والجد، وكان صوت الثورة الفلسطينية وأحد أبرز المدافعين عن قضايا أمته العادلة، وفي مقدمتها قضية فلسطين. بدورها، عبرت حركة فتح- إقليم مصر، عن حزنها الكبير لرحيل الشاعر "أبو الصادق"، مؤكدة أنه كان من خيرة أبنائها المنتمين للحركة وللوطن.. وشكل الشاعر الراحل فرقة فنية مؤلفة من بنات وأبناء شهداء فلسطين وطاف بهم العالم لنشر ثقافة المقاومة الفلسطينية، وله دواوين شعرية كثيرة منها ديوان ثوريات، كما أنه ساهم في كتابة نصوص العديد من أناشيد الثورة الفلسطينية، مثل: نشيد العاصفة، واللوز الأخضر، والمد المد، وجابوا الشهيد، وجر المدفع فدائي، والبروقي، وطل سلاحي، وغلابة يا فتح، وفوق التل، وما بنتحول، ومدي يا ثورتنا، ويا شعب كبرت ثورتي.