مطالبا بمستحقاته المالية المتأخره اختار مدرب النصر الايطالي، والتر زينغا طريق الاتحاد الدولي لكرة القدم ، للمطالبة بحقوقه المالية المتأخرة لدى إدارة النصر ، بعد أن أحالت الأمانة العامة في الاتحاد السعودي طلب المدرب الايطالي الذي تقدم به إلى الإدارة النصراوية من أجل حل الموضوع بطريقة ودية كما أفاد الأمين العام لاتحاد الكرة فيصل العبد الهادي للمدرب زينغا. المدرب الإيطالي رفض الحلول الودية ، واتجه صوب سفارة بلده في الرياض من أجل إعداد خطاب شكوى آخر ، بعد الخطاب الذي قدمه أخيراً للجنة الاحتراف للمطالبة بتسليمه لمستحقاته المالية من النصر ، حيث تتمثل مطالبه في مبلغ مقدم عقده ومرتباته لمدة عام البالغة مليون و500 ألف يورو. من جانبها التزمت إدارة النصر الصمت ، فرئيس النادي الأمير فيصل بن تركي غادر خارج البلاد ، وهناك مصادر تشير إلى أن إدارة النصر عقدت العزم على تسريح المدرب مع نهاية الجولة الدورية الماضية ، غير أن بند الشرط الجزائي المنصوص عليه في العقد المبرم مع زينغا ، علق أمر إقالته ، بينما تأكد الأخير بأن مسيري النادي لا يرغبون في استمراره بمنصبه بعد التعثرات التي وقع فيها العالمي في الجولات الماضية، وهو ما حدا به لتقديم شكاوى للمطالبة بمستحقاته المالية، كذلك لم تعلن إدارة نادي النصر بشكل رسمي أمر إقالة المدرب من عدمه، أو تجديد الثقة فيه. وفي حال تلقى الاتحاد الدولي لشكوى الايطالي زينغا ، فمن المنتظر أن تطال نادي النصر عقوبة دولية، أو محلية من لجنة الاحتراف السعودية في حال عدم إيفائه بحقوق مدربه ، ستحرمه من قيد أي لاعب محترف محلي أو أجنبي في فترة تسجيل اللاعبين المحترفين الثانية المقبلة.