في لقاء يعد الأول بينهما اكد الرئيس الروسي دميتري مدفيديف الخميس خلال لقاء مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في باكو عاصمة اذربيجان، على اهمية الطابع "السلمي" للبرنامج النووي الايراني، على ما افاد الكرملين.وقال سيرغي بريخودكو المستشار الدبلوماسي للرئيس الروسي "ان الرئيس اكد على اهمية الطابع السلمي في استمرار البرنامج النووي الايراني". وكانت ايران ومجموعة دول مجموعة خمسة زائد واحد (الولاياتالمتحدةوروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا) اتفقت على استئناف مباحثاتها بشأن البرنامج النووي الايراني التي توقفت في تشرين الاول/اكتوبر 2009. لكن لم يتحدد بعد موعد استئناف المباحثات ولا جدول الاعمال. وتشتبه المجموعة الدولية في سعي ايران لحيازة سلاح نووي تحت غطاء برنامجها النووي المدني وذلك رغم نفي طهران. واعرب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد عن استعداده للتفاوض حول ملف بلاده النووي لكنه رفض اي ضغوط وذلك قبل لقائه الخميس في باكو مع نظيره الروسي ديمتري مدفيديف الذي وافقت بلاده على تشديد العقوبات بحق ايران في الاممالمتحدة.وقال الرئيس الايراني الخميس على هامش قمة اقليمية في العاصمة الاذربيجانية "ما زلنا مستعدين للتفاوض". واضاف ان الدول الغربية "تظن انها ستتوصل الى نتيجة من خلال ممارسة ضغوط على ايران لكن هذا لن يحصل. انها تامل في ان حصارا على ايران سيغير الشعب الايراني. لكن العقوبات لن تؤثر على الشعب الايراني". واتفقت ايران والدول الكبرى ضمن مجموعة 5+1 (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وهي الولاياتالمتحدةوروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا اضافة الى المانيا) على استئناف المفاوضات حول ملف ايران النووي في الخامس من كانون الاول/ديسمبر بعدما علقت في تشرين الاول/اكتوبر 2009. لكن لم يتم تحديد زمان ولا مكان اللقاء ولا جدول اعماله. و اللقاء هو الاول بين الرئيسين الايراني والروسي منذ رفض روسيا تسليم ايران نظاما حديثا من صواريخ اس-300 المضادة للطائرات اشترتها ايران ما اثار جدلا بين البلدين. وصرح مصدر في الوفد الروسي للصحافيين "نحن في حاجة الى مفاوضات ومناقشات ومحاولة الاقناع".