أكد الرئيس الروسي دميتري مدفيديف أمس خلال لقاء مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في باكو عاصمة أذربيجان، على أهمية الطابع "السلمي" للبرنامج النووي الإيراني، على ما أفاد الكرملين. وقال سيرجي بريخودكو المستشار الدبلوماسي للرئيس الروسي "إن الرئيس أكد على أهمية الطابع السلمي في استمرار البرنامج النووي الإيراني". وكان نجاد قال أمس إن على القوى العالمية أن تكف عن تهديد إيران إذا كانت تريد تحقيق نتائج في المحادثات بشأن برنامج طهران النووي. ولم يشر في مؤتمر صحفي خلال زيارة إلى أذربيجان إلى ما إذا كانت المحادثات المقرر مبدئيا إجراؤها الشهر المقبل بين إيران وست قوى عالمية هي روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا ستمضي قدما. وقال "إذا كانوا يريدون تحقيق نتائج إيجابية فعليهم أن يكفوا عن التفكير كمعتدين. هناك بينهم من يفكرون كمعتدين ويعتقدون أن بوسعهم تحقيق نتائج إيجابية عن طريق ممارسة الضغط علينا وتهديدنا". ومضى يقول "يجب أن يغيروا الأساليب القديمة وإلا ستظل النتائج كما هي. لا يمكن أن يغير أي حصار الشعب الإيراني". وعبر الجانبان عن استعدادهما للاجتماع لإجراء محادثات في الخامس من ديسمبر المقبل لكنهما لم يتفقا على مكانها. وقال نجاد إن إيران عرضت عقد الاجتماع في إسطنبول في حين اقترحت القوى الست جنيف. وقال نجاد عن العقوبات إن "إيران دولة غنية وحتى في الأشهر الستة الماضية حين كان الحصار مفروضا نما اقتصادنا". وشبه تصرفات الغرب بتصرفات "بعوضة". وفي اليوم الثالث من المناورات الجوية (المدافعين عن سماء الولاية 3)، اختبرت إيران بنجاح أمس، منظومة صواريخ "أرض – جو" متوسطة المدى محلية الصنع من طراز مرصاد قادرة على استهداف الطائرات الحربية المتطورة ومواجهة الحرب الإلكترونية والارتباط السريع بالنظام الراداري ونظام الهجوم.