بعد اتهامها بعدم التعاون انتقدت إيران بشدة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ورفضت الاتهامات الموجهة لطهران بأنها لا تتعاون بما يكفي مع مفتشي الوكالة للتحقيق بشأن ملفها النووي. وقال يوكيا أمانو المدير العام للوكالة التي تتخذ من فيينا مقرا لها متحدثا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الاثنين: إن "إيران لم تقدم التعاون الضروري بما يسمح للوكالة بتأكيد أن كل المواد النووية في إيران موجودة في أنشطة سلمية." ويزور أمانو نيويورك ليقدم التقرير السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أنشطتها العالمية للجمعية العامة التي تضم 192 دولة. وأثارت تعليقات أمانو رد فعل غاضبا من الوفد الإيراني، حيث قال اسحق الحبيب نائب سفير إيران لدى الأممالمتحدة للجمعية العامة: إنها تعليقات "غير صحيحة ومضللة." وأضاف الحبيب: إن الحقيقة هي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أفادت "بتفاصيل كثيرة للغاية عن الأنشطة النووية السلمية لإيران تثبت أن الوكالة تستطيع الوصول إلى كل المواد النووية في إيران". وتوترت علاقات إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ تولي أمانو إدارتها العام الماضي. وتبنى أمانو منهجا أكثر حدة من سلفه محمد البرادعي بما في ذلك ذكره في تقرير أن معلومات المخابرات تشير إلى أن إيران تسعى لصنع صاروخ ذي رأس نووية.