حققت جامعة الملك سعود إنجازاً علمياً جديداً، من خلال أستاذ الهندسة الكيماوية في كلية الهندسة سعيد الزهراني، بعد حصوله على براءة اختراع جديدة بعنوان «حفازات جديدة لإنتاج الألوفينات عن طريق الأكسدة النازعة للأكسجين وطرق تحضيرها واستخدامها». وأوضح الدكتور الزهراني أن براءة الاختراع تتعلق باكتشاف حفازات جديدة لإنتاج الألوفينات، إذ تتميز تلك الحفازات الجديدة بانتقائية عالية جداً للأولفينات، كما تلائم المادة الحافزة في الاختراع بصفة خاصة إنتاج الأولفينات الخفيفة مثل: إنتاج الايسوبيوتين والبروبلين من الايسوبيوتين، إذ يتمّ نزع الهيدروجين من الايسوبيوتان بالأكسدة (في وجود الأكسجين الجزيئي) بمعدلات تحويل وانتقائية وإنتاجية عالية نسبياً في درجات حرارة منخفضة نسبياً تتراوح بين 300 و 500 درجة مئوية تحت الضغط الجوي العادي. وأضاف أن الاختراع الجديد يمكّن من إنتاج الايسوبيوتين والبروبين معاً وبمعدلات مضبوطة، لافتاً إلى أنه يتميز أيضاً بسهولة فصل النواتح بسبب عدم تكوّن منتجات أكسدة جزئية، كما يمكن إعادة تدوير المواد غير المتفاعلة بعد كل فترة فصل. الجدير بالذكر أن الدكتور سعيد الزهراني حصل على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجتين الممتازة والأولى لجهده في إصدار عدد من براءات الاختراع التي بلغت حتى الآن خمس براءات في مكتب براءات الاختراع الأميركي، ما يعدّ إنجازاً فردياً نوعياً على مستوى جامعة الملك سعود بشكل خاص وجامعات المملكة بشكل عام، كما لديه عدد من براءات الاختراع ستسجل في السنوات المقبلة. من جهته، أشار وكيل جامعة الملك سعود للتبادل المعرفي ونقل التقنية الأستاذ الدكتور علي بن سعيد الغامدي، إلى أن باحثي جامعة الملك سعود مميزون في تسجيل براءات اختراع في مكاتب محلية وعالمية أبرزها مكتب براءة الاختراع الأميركي، مضيفاً أن الجامعة سجلت ما يربو عن 40 براءة اختراع مما جعلها في الصدارة عربياً ومحلياً، «كما حظيت نتيجة لذلك بفوزها بالمرتبة الأولى للحائزين على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجتين الممتازة والأولى بين الجامعات السعودية للمكرمين من خادم الحرمين الشريفين».