وسط حضور كبير وتفاعل رائع من الجميع أختتم اليوم ملتقى الباحة الأدبي الرابع للرواية العربية الذي عقد تخت شعار "تمثيلات الآخر في الرواية العربية" وقد بدأت فعاليات اليوم الآخير صباحاً بالجلسة ألأولى التي ادارها الدكتور سعيد الجعيدي عضو هيئة التدريس بجامعة الباحة وشارك فيها كل من 1 ) الدكتور أحمد صابرة وعنوان ورقته "جدلية الرواية العربية بين الموروث السردي وحضور الآخر" وقد تناول ورقته من خلال دراسة تطبيقية لرواية بهاء طاهر " واحة الغروب" تحدث فيها عن الآخير بإعتبار المركز والهامش بإعتبر الغرب هو المركز وبقية العالم هي الهامش ، وقد ينظر للأبيض أنه المركز والملونين هم الهامش . 2 ) الأستاذة ريم الفواز ، عنوان ورقتها : "إنعكاسات الآخر في الرواية العربية" . 3 ) الأستاذ أحمد الغامدي وعنوان ورقته : "الرؤية السردية للآخر القريب .. ألإبداع بين التحيز والحياد" وقال : تقارب هذه الدراسة الآخر من حيث قربه وبعده جغرافيا وثقافيا ، فالقريب هو ما جاور بلد الروائي واشترك معه في أحد مكوناته الثقافية بما يمكن ان يسمى بالأنا الجمعي والبعيد ما كان على العكس من ذلك. 4 ) الدكتور عزت محمد جاد ، وكان عنوان ورقته : "إستراتيجية الآخر عبر تقنية السرد في "واحة الغرب" للرواي بهاء طاهر : دراسة تحليلية" الجلسة الثانية أدارها الدكتور صالح معيض الغامدي رئيس قسم اللغة العربية في جامعة الملك سعود وشارك فيها : 1 ) الأستاذ سعد الرفاعي ، وعنوان ورقته "الآخرون عبر الآخر" وتناول الأستاذ سعد ورقته من خلال دراسة تسعى إلى استعراض مفهوم الآخر في رواية الآخرون لصبا الحرز ، وصولاُ إلى توضيح النظرة إليه من وجهة نظر الأولى المنتمي إلى عالم الآخر. 2 ) الأستاذة مها العتيبي ، عنوان ورقتها "محدودبة الآخر في رواية المرأة السعودية " وقدمت ورقته من خلال رواية وجهة البوصلة نموذجا للأستاذ نورة الغامدي وتنطلق 3 ) الأستاذة ثناء الشخص : وعنوان ورقتها : " القارئ السلطة الآخر المسرود له في رواية - ستر - نموذجاً" ورواية "ستر" هي للأستاذة رجاء عالم ، مؤكدة أن الطبيعة المحلية المتكونة من مجموعة من السلطات منها الأبوية والقبلية والدينية والعرفية تلقي بظلالها على الأدب الروائي بوصفه أكثر الأنواع الأدبية تورطا مع هذه الطبيعة الاجتماعية. الجلسة الثالثة أدارها الأستاذ محمد الشوكاني وشارك فيها : 1 ) الدكتور حسين المناصرة بورقة عنوانها "تمثيلات المدينةالغربية في الرواية النسائية - الرواية السعودية نموذجاً" 2 ) الأستاذة كوثر القاضي بورقة عنوانها : " الجندر - محاولة لتأصيل المصطلح والتنظير" 3 ) الدكتور محمد أبو ملحة بورقة عنوانها : التيارات الفكرية في الرواية السعودية" 4 ) الأستاذ حاتم الفطناسي بورقة عنوانها : "صورة الآخر في نماذج من الرواية التونسية" الجلسة الرابعة أدارها الدكتور عبدالله الوشمي ، وقدمت فيها شهادات الروائيين : 1 ) الأستاذة ليلى الأحيدب 2 ) الأستاذ يوسف المحيميد 3 ) الأستاذ عبده خال وقد قام رئيس النادي الأدبي بالباحة الأستاذ حسن بن محمد الزهراني بتكريم مدراء الجلسات والمشاركين فيها عقب نهاية كل جلسة. وفي نهاية فعاليات اليوم الثاني الذي هو ختام فعاليات الملتقى القى مدير عام الأندية الأدبية بالمملكة الأستاذ عبدالله بن أحمد الأفندي كلمة بطلب مفاجئ من المنظمين ، وقد شكر الأستاذ عبد الأفندي في مستهل كلمته صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز على دعمه لأعمال الملتقى وإستضافته للمشاركين في منزله العامر ليلة الإفتتاح مما يدل على تقدير سموه الكريم للأدب والثقافة وللأدباء والمثقفين عموما ، وقال إن سموه أديب ومثقف على مسوى عال ، كما أشاد الأستاذ عبدالله الأفندي برئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي الأدبي بالباحة على جهودهم التي بذلوها قبل وخلال فعاليات ملتقى الباحة الأدبي والتي أثمرت عن نجاح الملتقى على جميع المستويات ، كما شكر رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي واللجنة الإستشارية على إقامتهم لملتقى الباحة الأدبي للمرة الرابعة على التوالي ، وشكر المشاركين في الملتقى من الروائيين العرب والسعوديين الذين أثرت مشاركاتهم ومداحلاتهم موضوع الملتقى الرابع للرواية : "تمثيلات الأخر في الرواية العربية" وشكر حضور المنتدى الذين ساهم حضورهم لإنجاح الملتقى. ثم ألقى الأستاذ حسن بن محمد الزهراني رئيس النادي الأدبي بالباحة كلمة مؤثرة في وداع الضيوف والمشاركين والحضور لملتقى الباحة الأدبي كان لها بالغ الأثر في نفوس المشاركين والحضور ، الذين قابلوها بتصفيق حار يوازي حرارة مشاعر الأستاذ حسن الزهراني الحميمة ، وأكد الأستاذ حسن الزهراني أن الكتاب الذي سيصدر عن النادي ويحتوي على جميع أوراق ومداخلات ونقاشات الملتقى سيضم كلمة صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة بإعتبارها كلمة أدبية ضافية تضيف إلى فعاليات الملتقى ، وتتضمن توصيات الرقي بالثقافة والأدب ومخرجاتها ، بعد ذلك دعى الأستاذ حسن الزهراني الجميع لتناول طعام العشاء. الأستاذ عبدالله بن أحمد الأفندي مدير الأندية الأدبية بالمملكة يلقي كلمته الأستاذ حسن الزهراني يكرم الأستاذ يوسف المحيميد ويظهر بينهما الأستاذ عبدالله الأفندي الروائيان الأستاذ يوسف المحيميد والأستاذ عبده خال يتوسطهما مدير الجلسة الدكتور عبدالله الوشمي جانب من المداخلي والمهتمين بالشأن الروائي صورة جماعية لبعض المنظمين