الحاجة إلى عناية في المجال الصحي أكد رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني أن السجون ما زالت تعاني من اكتظاظ السجناء فيها، كما أنها بحاجة إلى عناية أكثر في المجال الصحي. وقال: إن وجود مكاتب قضائية سيحد من تزايد أعداد الموقوفين. جاء ذلك في تصريح صحفي عقب تدشين الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أمس خدمة "جوال حقوق الإنسان" بالتعاون مع شركة "فندا" للاتصالات. وأوضح الدكتور مفلح القحطانى أن هناك تنسيقا مستمرا بين الجمعية ووزارة الشؤون الاجتماعية فيما يتعلق بالملاحظات على بعض دور الرعاية وذلك لإزالة الملاحظات. مشيرا إلى أن الجمعية تتواصل مع السفارات الخارجية باستمرار، كما أنها طلبت أن تقوم تلك السفارات بدورها وواجبها تجاه مواطنيها. وأكد أن الجهات الحكومية السعودية تقوم بذلك الدور أحيانا. وانتقد الدكتور مفلح القحطاني تصرف بعض المدارس الأهلية بحجز شهادات الطلاب المتعثرين عن سداد رسوم الدراسة. موضحا أنه من حق المدرسة اتخاذ الإجراءات القانونية دون حجز الشهادة. وقال: إذا كان الطفل الملتحق بمدرسة أهلية لعدم قبوله بمدرسة حكومية فينبغي النظر في دفع الرسوم لمحدودي الدخل من قبل الجهات الحكومية المسؤولة. يذكر أن خدمة "جوال حقوق الإنسان" تعد المبادرة الأولى من نوعها على المستويين الوطني والإقليمي؛ وذلك ضمن برنامج الجمعية الذي يهدف إلى نشر الثقافة الحقوقية بين جميع أفراد المجتمع مواطنين ومقيمين إعمالا لمبدأ "من لا يعرف حقه لا يستطيع أن يطالب به". وتتمثل الخدمات التي تقدمها الجمعية عبر هذه الخدمة في إعلام جميع المشتركين بحقوقهم المنصوص عليها في جميع القوانين والأنظمة واللوائح السعودية، وجميع المعاهدات والمواثيق التي انضمت إليها المملكة في مجال حقوق الإنسان. ومن المقرر أن تصل المشتركين في الخدمة رسالتان يوميا، صباحية ومسائية، للتعريف بحقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وحقوقهم في التعليم والعمل والصحة. وتغطي الخدمة جميع فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين.