مؤسسة التقدم العلمي الأمريكية تجيز 64 مشروعا بحثيا للجامعة وجه ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران، المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، شكره لجامعة الملك سعود على ما تقوم به من برامج تطويرية. وقال ولي العهد في برقية جوابية لمدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان "نشكر معاليكم على ما تقوم به الجامعة من برامج تطويرية, ونسأل الله أن يبارك بجهودكم لتحقيق أهداف الجامعة، متمنين للجميع التوفيق والنجاح". ورفع مدير جامعة الملك سعود باسمه وباسم كافة منسوبي ومنسوبات الجامعة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد، وسمو النائب الثاني على رعايتهم واهتمامهم غير المحدود بجامعة الملك سعود وتشجيعهم الدائم لمبادراتها وفعالياتها. من جهة أخرى، أجازت مؤسسة التقدم العلمي الأمريكية 64 مشروعا بحثيا جديدا لباحثي جامعة الملك سعود ضمن مشاريع الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار التي أرسلتها اللجنة الإشرافية للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية إلى المؤسسة لتحكيمها. وأوضح وكيل الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الملك سعود الدكتور علي بن سعيد الغامدي، أن إجمالي ما تمت الموافقة عليه حتى أمس بلغ 172 مشروعا بحثيا بميزانية تزيد على 250 مليون ريال في جميع التقنيات المختلفة، مضيفاً أن الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار تعتبر من أهم قنوات دعم البحث العلمي في الوقت الراهن. وقال إنه يشارك في تنفيذ هذه المشاريع المقبولة 523 باحثا منهم 154 باحثاً رئيسياً و369 باحثاً مشاركاً. وبلغ عدد المستشارين في هذه الأبحاث 139 مستشاراً، منهم 27 مستشاراً من داخل المملكة، و112 من خارج المملكة. كما بلغ عدد الطلاب المشاركين في هذه الأبحاث 370 طالبا منهم 70 طالبا في مرحلة الدكتوراه و 184 في مرحلة الماجستير و116 في مرحلة البكالوريوس، كما بلغ عدد مساعدي الباحثين 140 ومديري المشاريع 17 والفنيين 220 والإداريين 131 والقوى العاملة الأخرى 60. إلى ذلك، هنأ الغامدي الباحثين على جودة المشاريع التي قدمت، حيث وصلت نسبة القبول في هذه الدفعة إلى أعلى نسبة قبول تصدر من مؤسسات مثل مؤسسة التقدم العلمي الأمريكية AAAS، وال NSF) National Science Foundation). وحث الباحثين على أن تكون مخرجات هذه المشاريع متميزة لإحداث نقلة نوعية في مجال دعم وتطوير منظومة البحث والتطوير والابتكار في الجامعة والمملكة بما يحقق تطلعات وطموحات قادة هذه البلاد. وأفاد الغامدي بأن الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار تمول أربعة برامج صحية هي: التوحد والنوم والسمنة والكبد والتي تبلغ ميزانيتها 20 مليونا في العام الأول، إضافة إلى تمويل المركز الاستراتيجي لأبحاث ومراقبة داء السكري وواحة العلوم بميزانيات قدرها 14 مليونا لكل منها في العام الأول.