22.819 راكبا يستخدمون القطارات يوميا للتنقل بين المدن    الحجرة في طريق السيارات الكهربائية في السعودية    بجوائز 27.5 مليون ريال.. "الرياض" تحتضن الجولة النهائية من جولات الجياد العربية    وزارة الصحة تضبط ممارسين صحيين بعد نشرهم مقاطع غير لائقة    رسالة فان جوخ، وهدوء الأمواج    التنافس في الإعلام وتأثيره على المجتمع    النُبْلُ في الكتابة    طريقة عمل كيكة الرمل    Microsoft توقف عدة تطبيقات    انطلاق أعمال القمة العربية - الإسلامية غير العادية.. اليوم    أمير القصيم يثمن جهود القضاء.. وينوه بجهود رجال الأمن    الزعيم صناعة اتحادية    عندما يفكر الحديد!    لصوص الطائرات !    تعليم الطائف يستهدف إثراء مهارات وقدرات حراس المدارس    ماذا يعني اكتساح دونالد ترمب ؟    أوروبا وشهر الزعل..    عودة ترمب.. ذكاء الجمهوريين وخيبة الديمقراطيين !    د. القناوي يشكر القيادة    أمير الرياض يطلع على جهود الأمر بالمعروف    تغير صادم لرائدة الفضاء العالقة    «وقار وصحة» ترعى كبار السن في القصيم    الأخضر يدشن تحضيراته في أستراليا    مانشستر يونايتد يودع فان نيستلروي    مجموعة العيسائي القابضة تستعرض أحدث ابتكاراتها وآخر مشاريعها في مجال العقارات    ولي العهد والرئيس الإيراني يستعرضان تطور العلاقات بين البلدين    من الكتب إلى يوتيوب.. فيصل بن قزار نموذجا    اختتام فعاليات ملتقى الترجمة الدولي 2024 في الرياض بحضور أكثر من 3000 زائر و50 خبيرًا محليًّا ودوليًّا    وقف الحروب اختبار لترمب المختلف    شرطة جدة تقبض على مخالفيْن لنظام الحدود لترويجهما «الحشيش»    الذكاء الاصطناعي بيد الحمقى والتافهين    إدانة واسعة للهجوم على معسكر التحالف في سيئون واستشهاد ضابطين سعوديين وإصابة آخر    هيئة الأفلام وتجربة المحيسن.. «السينما 100 متر»    ضبط أكثر من 826 مخالفًا لممارستهم نشاط نقل الركاب دون ترخيص في عددٍ من مطارات المملكة    209 طلاب يتنافسون على الجامعات الأمريكية    محافظ الطائف يستقبل إدارة جمعية الرواد لإدارة الأزمات والكوارث والدعم    جامعة أم القرى تبدأ استقبال طلبات التقديم على برنامج دبلوم الفندقة والضيافة    35.4 مليار ريال حصيلة اتفاقيات ملتقى بيبان 24    المملكة.. ثوابت راسخة تجاه القضية الفلسطينية والجمهورية اللبنانية    استخراج جسم صلب من رقبة شاب في مستشفى صبيا    الغامدي والعبدالقادر يحتفلان بعقد قران فراس    نائب وزير الخارجية يلتقي نائب وزير الخارجية الإندونيسي        أمير القصيم يكرّم وكيل رقيب الحربي    منصة وطنية لإثراء ثقافة اليافعين وتنمية مواهب الأطفال    «مجلس التعاون» يدين الاعتداء الإرهابي الغادر الذي استهدف قوات التحالف في سيئون    منسج كسوة الكعبة المشرفة ضمن جناح وجهة "مسار" بمعرض سيتي سكيب العالمي المملكة العربية السعودية    الأمريكية "كوكو جوف" بطلة الفردي في نهائيات رابطة محترفات التنس    الرئيس الموريتاني يزور المسجد النبوي    بلدية محافظة الشماسية تكثف جهودها الرقابية لتعزيز الامتثال    ضمك يتغلّب على الوحدة بثلاثية في دوري روشن للمحترفين    التفاؤل بفوز ترمب يدفع «S&P 500» لتسجيل أعلى مكاسب أسبوعية    برعاية خالد بن سلمان.. وزارة الدفاع تنظم الملتقى الدولي الأول لضباط الصف القياديين    «ألفا ميسينس».. تقنية اصطناعية تتنبأ بالأمراض    وزارة الدفاع تنظم الملتقى الدولي الأول لضباط الصف القياديين نوفمبر الجاري    مراسل الأخبار    فطر اليرقات يعالج السرطان    أمير الباحة يستقبل مساعد مدير الجوازات للموارد البشرية و عدد من القيادات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشاعر البحريني عبدالرحمن رفيع يكشف قصة لحية القصيبي ويروي أجمل اشعاره !
نشر في شبرقة يوم 30 - 09 - 2010


بحضور كبير تقدمهم محافظ التحلية
أحيا الشاعر البحريني عبد الرحمن رفيع مساء البارحة أمسيته الشعرية بمقر لجنة الأنشطة التابع لمحطات تحلية الخبر وبتشريف من معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وبحضور لفيف من الأدباء والنقّاد وعدد من مسئولي المنطقة الشرقية وقيادات التحلية.
وبدأ الشاعر البحريني بقصيدة ( جسر الملك فهد ) لاقت استحسان وقبول الجميع عن العلاقة الأزلية بين المملكة والبحرين لافتاً إلى أن العلاقة الوطيدة بين السعودية والبحرين لايجمعهما جسر واحد بل جسور من روابط الأواصر الاجتماعية والأسرية والإخاء والدين والدم والعادات والتقاليد* قال فيها :
الإخاء بينّا وبينكم موب مباراة بالكرة
وموب حروف مصفوفة
موب شعر
سمعوا كلامي
من زمان بينا وبينكم موب جسر
من زمان بينا وبينكم الف جسر
احنا روضة ورد وسيف على العدوان ..
البحر نفس البحر*
تضحك عين الرياض لين ضحكت عين المنامة
ولو اشتكوا أهل الرفاع فزّوا لهم كل أهل نجد وتهامه ..
وتناول الشاعر العلاقة الطويلة التي جمعته بالدكتور غازي القصيبي والتي بدأت وهما في الصف الأول ثانوي وامتدت لأكثر من خمسين سنة وألقى أحب القصائد إلى قلب الدكتور غازي والتي يقوم بتقبيله كل ما سمعها بحسب روايته وهي :
إن غازي .. كينونة
هو وحده صنوه
لم يكن وهيهات بعده
وكتاب لاتسألن عن مداه
فمداه لم يبلغ الناس حده
شيم العبقري تسكن فيه
وجدته لها ملاذاً وعده
شاعر كتاب فنون بديع ..
وألقى قصيدة رثائية بغازي القصيبي قال فيها :
من للمحافل والقلم
ذهب الفتى الفذ العلم ..
مساء أصبح خاليا قد غاب فيه ثم تم..
لا لم يمت أبا سهيل سيظل مصباح الظلم
سيظل سفرا عامرا بالعلم يزهو والشمم ..
باقي على مر القرون هذا الشهم والنغم..
وراوية فواحة .. غازي سيبقى قطعة مني وفي اللحم دم
واستذكر الشاعر البحريني طرائف من قصص الفترة الجامعية بينه وبين الدكتور غازي بعد أن فرق الدكتور بين الطلبة وجلوسهما آخر الصف الجامعي وقصائد الهجاء المتبادلة بينهما وسرقة محاضرات الطلبة والإطلاع على مايكتب بها ..
ومن أطرف الحكايات التي تطرق إليها لحية الدكتور غازي القصيبي عندما زاره عدد من شعراء البحرين في سفارة السعودية لتهنئته باليوم الوطني للسعودية وكان له لحية قصيرة فكتبوا قصائد رثاء فيها فقال :
ما رأينا قبل هذا لحية عاشت قليلا
مثلما لحية غازي لم تدم عمرا طويلا
ولدت ذات صباح واختفت أنّ اصيلا
لحية ويح الليالي لم ترى العيش الجميلا
ما سعى مشط انيق في ثناياه مهيلا ..
لا ولا شمت بخورا والتوت عطرا اصيلا ..
لو على اللحية يبكى لبكيناها طويلا
قتلت من غير ذنب رحم الله القتيلا
فرد عليه الدكتور غازي رحمه الله أفلسوا شعراء البحرين فلم يعد لديهم موضوع سوى لحيتي ليكتبوا فيها ..
وواصل الشاعر البحريني نثر عبق الشعر وأريج الذكريات على مسامع الحضور من شعر الغزل والوطن وألقى قصيدة فندق اليمامة وروى قصتها الطريفة التب تمت بينه وبين محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أبّان تواجده مديراً لمكتب الدكتور غازي القصيبي في وزارة الصناعة حيث اتصل للقاء الدكتور غازي وكان مشغولاً باجتماع ولم يتسنى له الرد وعندما تأخر كتب له قصيدة طريفة قال فيها :
أتينا للرياض أبا سهيل لنسعد باللقاء .. قالوا وزير صناعة فلا وقت عنده
وألقى الشاعر أجمل قصائدة المشهورة التي طالب بها جمهور الأمسية كقصيدة العيون والدريشة وتذكرين وسوالف أمي العوده.
وفي نهاية الأمسية استذكر معالي المحافظ الأستاذ فهيد بن فهد الشريف أحد مناقب الدكتور غازي الذي ألقى قصيدة " قم للمدير وفّه التبجيلا " في عام 1402ه في حفل ترقية معالي المحافظ في تلك الفترة إلى وكيل مساعد لوزارة الصناعة والكهرباء حيث أراد الثناء والتشجيع لمدير مكتبه ولكن على طريقته الخاصة وقال :
قم للمدير ووفه التبجيلا=كاد المدير بأن يكون الغولا
أرايت أفظع أو أشد من الذي=« لطع» المراجع حين جاء طويلا
عجبا له لا تنتهي كذباته=كم يحسن التبرير والتأويلا
قال الوزير بلجنة (فتسهلوا)=ياربعنا لا تشغلوا المشغولا
من لجنة «لزيارة» « لصخونة»=اعذاره تدع السليم عليلا
وإذا أتاه من المعارف زائر=أبدى له الترحيب والتاهيلا
في لمحتين إلى الوزير يزفه=ويدق من فرح اللقاء طبولا
وإذا أتاه موظف من ربعه=فلقد تسهل أمره تسهيلا
و«الأخرون» إذا أتت طلباتهم=نامت على الرف المكدس جيلا
وإذا أتته معاملات صفها=في خانتين بدرجه مشغولا
فإذا رأى صفو الوزير معكرا=عرض التي يرجو لها التعطيلا
وإذا رأى أن المزاج مهيأ=عرض التي يبغي لها التعجيلا
ويصبح قد أمر الوزير فبادروا=من لم ينفذ يصبح المفصولا
ويقول قد قال الوزير لكم كذا=والله ربي عالم ما قيلا
قم للمدير ووفه التبجيلا=فلقد غدا هذا المدير وكيلا !
وفي نهاية الأمسية قام معالي محافظ المؤسسة بتكريم الشاعر عبد الرحمن رفيع.
وقد حضر الأمسية المهندس سليمان بن عبد الله القاضي الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء السابق والمهندس عبد الرحمن المانع مدير عام المياه بالمنطقة الشرقية السابق وعدد من المسئولين بالمنطقة الشرقية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.