بمناسبة عيد الفطر المبارك كل عام وإنتم بخير ضحكة فرح .. من كل قلب .. في أحلى عيد .. العيد .. فرحة .. وبهجة .. وسرور .. العيد .. إجتماع .. ولقاء .. وتصفية قلوب .. العيد .. تسامح .. وتصالح .. العيد .. ترفع عن الزلة .. وتنازل عن حظوظ النفس .. العيد .. فرح .. ومرح .. ولعب .. وذكريات جميله .. العيد .. حنان .. وعطف .. ومحبة .. للأب والأم .. والأخ والأخت .. للزوج والزوجة .. للإبن والبنت .. للجار والصديق والزميل .. للقريب والبعيد .. العيد .. تراحم .. وتكافل .. وتزاور .. وتواصل .. في العيد .. يجب أن ننسى العتاب .. ونتجاوز عن الخصام .. ونطوي الخلاف .. ونتعالى على القطيعة .. في العيد .. علينا أن نرفق بأنفسنا وبالآخرين .. من نيران الغيرة .. ومن لهيب الحسد .. ومن حروق الكراهية .. في العيد .. لابد أن تتجلى فينا النفوس الزكية .. فنخرج لأنفسنا وللناس كما نحن على الفطرة السليمة .. كما نحن قبل أن تشوه الدنيا الدنية مشاعرنا .. وكما نحن قبل أن يلون حب حطامها الزائل بعض مناطق علاقاتنا بمن حولنا .. العيد .. والعيد .. والعيد .. ماذ نقول عن العيد أكثر .. وكل ما يمكن أن نقوله عن العيد .. من صفاء .. ونقاء .. وبهاء .. هو قولٌ سديد .. فالعيد .. معاني جميلة .. ومشاعر حميمة .. ونفوس رقيقة .. ولكن !!! .. ليس في الخيال وإنما في الحقيقة .. وبإيدينا أن نجعل الحلم حقيقة .. وهذه دعوة صادقة من صحيفة شبرقة الإلكترونية لجميع من يمر من هنا .. ندعوه وندعو أنفسنا لنعيش كل معاني العيد الجميلة مع كل من حولنا .. من أهل .. وأقارب .. وجيران .. وأصدقاء .. سواء ممن كان صفو الحياة بيننا وبينهم قائم .. وحبل الود بهم موصل .. أو من تعكر صفو الحياة معهم في يوم من الأيام .. ولأي سبب كان .. عظم ذلك السبب أو صغر .. وإن رأى البعض أن هذا حُلماً .. فنقول : وليكن ! .. وليكن حلماً في نظر البعض .. فستظل دعوتنا قائمة .. فتعالوا نجعل هذا الحلم حقيقة .. دون النظر إلى الأسباب .. ودون التفكير في المسببات .. ودون تقليب صفحات مضت .. ودون البحث في ماضٍ طواه الزمن .. هيا بنا نجعل فرحة العيد أكبر من كل ما يمكن أن يغتالها .. أو يحولها إلى إبتسامة صفراء .. باهتة المنظر .. سمجة الطعم .. فارغة المحتوى .. نعم .. إن راه البعض حلمٌ .. فإنه حُلم جميل .. هيا بنا نجتهد .. ونجاهد أنغسنا .. ونصبر ونصابر لنجعل منه حقيقة .. نعيشها جمياً في حياتنا كلها .. وليس في أيام العيد فقط .. وهيا بنا هنا على هذه المساحة من صحيفة شبرقة الإلكترونية ننثر الفرح والحب والتسامح والمعايدة .. هبا بنا دون تردد .. ننثر إبتسامات الفرح .. في عبارات عفوية .. صادقة .. لا تكلف فيها ولا تقعر .. كلمات بسيطة .. تخرج من القلب لتصل إلى القلب .. تعالوا إلى هنا .. حيث نسجل التهاني لعزيز أو حبيب لم تتح له الفرصة ليكون بيننا .. ولم تحت لنا الفرصة لنكون معه .. تعالوا نهني قريب غائب .. أو حبيب بعيد .. وهيا بنا نسترجع على هذه المساحة .. طرف من ذكريات العيد .. ومن مواقفه .. وطرائفة .. وسعادته وفرحه .. وربما شئ من المه وترحه .. ليعيشها معنا بوجدانه .. وأحاسيسه .. ومشاعره .. كل من يقتفي أثرنا .. ويسير على دربنا .. ويقرأ كلامنا .. ويستشعر حالنا .. هيا .. فالمساحة لكم .. ونحن جميعاً في إنتظاركم .. فأهلاً بكم وبما تجود به أفكاركم