اليوم عيد .. وكل يوم نلتقي فيه بمن نحب هو يوم عيد .. وكل يوم نسترجع فيه ذكريات جميلة جمعتنا بشخص عزيز علينا هو في حقيقته يوم عيد .. لأن العيد .. في معناه السعيد .. يظل موجوداً في حياتنا في كل يوم جديد .. طالما أننا نشعر بالسعادة .. ونعيش الفرح .. ونبتسم للأمل .. وهاهي صحيفى شبرقة الإلكترونية .. تفتح لكم الديوانية من جديد .. لنحتفل بالعيد في معانية الجميلة .. وليس في حقيقته الزمنية .. لأن العيد زمنياً قد يأتي .. ونحن في قمة الحزن .. والألم .. والإحباط .. لكن العيد بمعناه الحقيقي .. الذي يجعل السعادة والبهجة والفرحة والسرور وقود حياتنا .. ونور دروبنا .. ورواء قلوبنا .. بالإمكان .. -إن نظرنا بتفاؤل- .. أن نجده في إشراقة كل يوم جديد .. فهيا بنا .. نبث مشاعر السعادة والفرح .. وننثر رياحين الفل والورد والكادي نهنئ بالعيد الحقيقي الذي يعيش بين جنبات أرواحنا .. ونهنئ بالعيد الزمني الذي لا يقل روعة وبهاءً والقاً .. ونسترجع ذكريات الأصدقاء .. والزملاء .. الذين جمعتنا بهم الأيام .. وفرقتنا عنهم الدروب .. نتذكر أيامنا الجميلة .. ونروي طرفاً منها .. علَّهم يقرأون ما نكتب .. فيأتونا إلينا هنا .. ليشاركونا الذكريات .. ويذكروننا بما نسينا من الأوقات .. هيا بنا .. نطلق العنان للأقلام .. والبوح الواعي المتزن .. الذي يعبر عنَّأ .. وعن أخلاقنا .. ويعكس للآخرين وعينا .. وكريم طباعنا .. هيا بنا .. نعلو على الصغاير .. ونترفع عن السفاسف .. ونسمو على الضغائن .. ونرقى عن الأحقاد .. هيا بنا .. نقدم أنفسنا .. في أنقا صورة .. وأبها إطلالة .. دون تعدٍ بالتصريح .. ولا إنتقاصٍ بالتلميح .. ودون إعتمادٍ للتجريح .. عسى أن نريح .. ونستريح.. هيا بنا .. نقضي أجمل الأوقات .. وأسعد اللحظات .. مع الشعر .. والحكايات .. وإسترجاع أجمل الذكريات .. لن أقول لكم إنه حُلم .. وإن كان حُلماً .. فالأحلام يمكن أن تتحقق .. ولن أقول إنها أمنية .. وإن قلت ذلك .. فالأماني يمكن أن تصبح حقيقة .. هيا بنا .. نجعل من أحلامنا وأمانينا حقيقة .. نعيشها .. نحن ومن يمر من هنا .. في كل زيارة للديوانية .. وفي كل دقيقة .. فيصبح المداخلون .. والقراء سعداء .. بهذه الصفحة وما يكتب فيها .. هيا بنا .. فالدعوة عامة .. دون إستثناء .. فالديوانية .. مفتوحة لأهل الباحة جميعاً .. من شمالها لجنوبها .. ومن شرقها لغربها .. بل ومن أراد أن يحل علينا ضيفاً مشاركاً أو قارئاً .. من داخل المملكة وخارجها .. فشعارنا هنا هو شعار منطقتنا الغالية .. مرحبا هيل .. عد السيل .. و ياضيفنا لو جئتنا لوجدتنا .. نحن الضيوف وأنت ربُ المنزلِ .. هيا إذاً .. فلوحة التحكم بين أيديكم .. ومساحة المداخلات مشرعة أمام أنظاركم .. ونحن في شوق لنقرأ .. فيض مشاعركم .. أخوكم المحب لكم جميعاً عوض الدريبي