أثناء شهادتها ضد مدير مدرسة إسلامية متهم بالنصب طلبت محكمة من مسلمة أستراليه أن تخلع النقاب الذي ترتديه اليوم الخميس أثناء إدلائها بشهادتها أمام هيئة المحلفين في قضية احتيال في بيرث. وقال القاضي إن هيئة المحلفين لن تستطيع أن تقيم بصورة صحيحة شهادتها إذا لم يروا وجهها. وترتدى المرأة 36 عاما التي تعرف باسم تسنيم النقاب منذ 20 عاما وقد قالت إنه يتعين السماح لها بالإبقاء عليه . وقد طالب محام مثل أمام القاضي بان تكشف تسنيم عن وجهها. وقال محامي الدفاع مارك ترويل "النقاب ليس جزءا أساسيا في العقيدة الإسلامية ". وأضاف "إذا مثلت أمام محكمة إسلامية كان سيطلب منها خلع النقاب أيضا". وتدلى تسنيم بشهادتها ضد مدير مدرسة إسلامية متهم بالنصب على الدولة عن طريق زيادة أعداد الطلاب المقيدين في المدرسة. ولقد أتيح لتسنيم خيار الأدلاء بشهادتها عبر دائرة تلفزيونية. وأضافت "هذا أمر ديني وتغطية الرأس أمر إلزامي ولكن تغطية الوجه هو أمر تختاره بعض النساء".