أفضل تدريس المعلمات للطلاب حتى سن السابعة طالبت عدد من التربويات بضرورة دراسة قرار دمج طلاب الصفوف الدنيا من جميع النواحي قبل إقراره في مدارس التعليم الحكومية. وأشرن إلى وجود بعض الفروق الجسمانية والاهتمامات بينهم على الرغم من أنهم أطفال. جاء ذلك على هامش اللقاء التربوي الإرشادي الذي أقامته وحدة التوجيه والإرشاد بمركز التربية والتعليم وسط الرياض بمدارس المداد الأهلية أمس بحضور عدد من مديرات المدارس الابتدائية والمرشدات الطلابيات. ودعت مساعدة إدارة التوجية والإرشاد بتعليم الرياض رعيفة السعيدي إلى إعداد مديرات المدارس والكادر التعليمي والإداري بمدارس الرياض في حال تعميم القرار على المدارس الحكومية، مبينة أن هناك فروقاً بين الأطفال من الجنسين في النواحي الجسمانية والاهتمامات وأسلوب التعامل الذي يحتاجه كل منهما وقالت مديرة مكتب التربية وسط الرياض نورة الداود إن قرار دمج الصفوف الدنيا لم يصل إلى مكاتب التربية بعد، إلا أن هناك لجاناً عليا تعمل عليه، داعية اللجان إلى الاستعانة بمختصين تربويين ونفسيين لتطبيق القرار، إضافة إلى رأي الأهالي الذين يتخوف بعضهم من صدمة ستصيب الأطفال الذكور بعد انتقالهم للصف الرابع الابتدائي. من جهتها، أوضحت الأستاذة بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة نوال المسيري أنها تفضل تدريس الطلاب من قبل معلمات حتى سن السابعة لأن المراحل الأعلى من ذلك قد تنجم عنها سلبيات منها الانجذاب على الرغم من أنهم أطفال في سن الثامنة أو التاسعة، إلا أنها قالت إن احتياجات الأطفال في هذه السن واحدة إلا في الجوانب الجسمانية التي لا تشكل خطورة، إلى جانب أن اعتياد الطفل والطفلة على بعض في هذه المرحلة يجعلهم يتجاوزون مشكلة الاختلاط في المستقبل. وأشارت الدكتورة جميلة محمد بن لعبون من كلية الخدمة الاجتماعية إلى دور المرشدة الطلابية في حل مشكلات الطالبات، وأهمية إعداد خطط مسبقة في بداية العام، مؤكدة أن غرس القيم الدينية وبث روح التعاون والحب وتفهم احتياجات كل مرحلة وخصائصها وطرق التعامل معها تعد أهم الأساليب لتقويم السلوك.