عبر وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور على الغامدي عن سعادته وترحيبه باستضافة الجامعة لفعالية الأيام العلمية للجامعات السورية في رحاب الجامعات السعودية. وقد رفع الدكتور علي الغامدي الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز –يحفظه الله- لموافقته الكريمة على تنظيم هذه الفعاليات، والشكر موصول لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري لجهوده الكبيرة في دعم الجامعة، مؤكداً أن مثل هذه التظاهرات العلمية تجسد عمق الروابط الأخوية بين الجامعات العربية والإسلامية. وأكد أن التعاون الدولي في مجال التعليم العالي لم يعد ترفاً تحتكره الأمم المتقدمة، بل إنه ضرورة تحتاج إليها البلدان النامية والمتقدمة على حد سواء، إذ إن هذا التعاون يمنح الجامعات حلولاً صحيحة لمشكلاتها المتعددة والتحديات الكبرى التي تواجهها. وأشاد بدوره باهتمام وزارة التعليم العالي ببناء جسور التعاون العلمي والأكاديمي مع الوزارات المماثلة في دول العالم، ومع جامعاتها المتميزة، وبذلت الوزارة جهوداً مختلفة لتوسيع أنشطة التعاون الدولي ولعل أهم تلك الأنشطة التي حظيت بقفزة نوعية وكمية من التشجيع والدعم كان التوسع في برنامج الابتعاث الذي يعد أحد أشكال التعاون الدولي المهمة. وذكر إن إقامة الأيام العلمية للجامعات السورية في رحاب الجامعات السعودية يأتي في إطار اهتمام جامعة الملك سعود بدراسة مشاريع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم العلمي والتعليمي، والعمل على تطويرها واعتمادها، وإعداد الاتفاقيات ومذكرات التعاون الثنائية، ورعاية عديد من اتفاقيات الشراكة والتوأمة التي تقوم بها مع نظيراتها في سوريا. كما أنها تأتي في إطار تجسيد تفعيل التعاون الدولي للجامعة بوصفها بوابة ارتباط مع الدوائر العالمية المختلفة من خلال اتفاقيات الشراكة وبناء التحالفات، والعمل على تنمية العلاقات الثقافية والعلمية وتوثيقها وتطويرها بين الجامعة والجامعات والمنظمات العربية والإسلامية والدولية تحت مظلة الاتفاقيات والبرامج التنفيذية التي تعقد مع الدول وبما ينسجم مع التوجهات والسياسة العامة للمملكة والعمل على تعزيز مهارات منسوبي الجامعات وخبراتهم ومعارفهم من خلال تعزيز فرص الإفادة من العلاقات والاتفاقيات الثقافية في المجالات التي تخدم تطلعات الجامعة وخططها التطويرية.