نفى الناطق الإعلامي لشرطة منطقة المدينةالمنورة العميد محسن الردادي الأنباء التي ترددت أمس عن تعرض امام المسجد النبوي الشريف الشيخ صلاح البدير للطعن من شخص مجهول . وقال الردادي في تصريح وزع مساء أمس انه اثناء أداء صلاة الفجر بالمسجد النبوي الشريف لاحظ رجال الأمن شخصا يقف في الصف الثاني خلف الامام دون الركوع او السجود ليتم التحفظ عليه وأثناء تفتيشه عثر بحوزته على سلاح ابيض عبارة عن سكينتين ، مؤكدا انه لم يقم بالاعتداء على احد . نافيا في هذا الصدد ما تناقلته بعض المواقع الالكترونية من تعرض الإمام للطعن. مشيرا الى ان الجهات الامنية لا زالت تحقق معه لمعرفة دوافعه . وكان شهود عيان اكدوا للمدينة ان رجال الأمن رصدوا الوافد واقفاً في الصف الثاني خلف فضيلة الشيخ صلاح البدير والذي كان يؤم المصلين في صلاة الفجر دون أن يتابع الوافد الإمام في الركوع والسجود وهو ما آثار انتباه رجال الأمن المتواجدين خلف الإمام وزملائهم خلف كاميرات المراقبة ليتم القبض عليه واقتياده بهدوء . وأوضح مصدر مطلع " للمدينة" أن الجهات الأمنية ألقت القبض على الوافد وهو من الجنسية اليمنية وفي العقد الرابع من العمر وعثر معه على عن سكينين يحملهما في جيبه لتتم إحالته إلى شرطة المنطقة المركزية ولازالت التحقيقات جارية معه حتى ساعة إعداد هذا الخبر . ولم تؤكد مصادر « المدينة» آو تنفي ما أذا كان الوافد يستهدف فضيلة الشيخ صلاح البدير . وحاولت " المدينة" الاتصال أمس بفضيلة الشيخ صلاح البدير إمام المسجد النبوي الشريف الا انه لم يجب على هاتفه. وكانت آخر حادثة سجلت داخل المسجد النبوي الشريف قبل حوالى سنتين حين تعرض رجل أمن إلى طعنة أسفل الفك داخل المسجد النبوي الشريف من مختل عقلياً عقب صلاة العصر بعد أن لاحظ احد موظفي الحرم وجود احد الأشخاص يحمل سكيناً فقام بإبلاغ رجل امن فرغ لتوه من أداء الصلاة، حيث حاول الإمساك بالجاني ليفاجئه بطعنة أسفل الفك. ليحاول عدد من المصلين الإمساك بالجاني أثناء متابعته لرجل الأمن داخل الحرم، محاولاً إصابته مرة أخرى وأثناء مطاردة المصلين، تمكن الجاني من الهروب خارج المسجد، فحاول وافد من جنسية آسيوية اعتراضه، فقام بطعنه، مما أسفر عن خدش بسيط، إلا أنه تمكن من الإمساك به نقل رجل الأمن المصاب إلى مستشفى الأنصار لتقدم له الإسعافات الأولية وأحيل إلى مستشفى الملك فهد، بينما تم نقل الجاني إلى مستشفى الأنصار لتلقي العلاج اثر ضربة بالرأس وجهها له احد المصلين أثناء المطاردة.