بلا مال وبلا إعلام وبلا ضربات جزاء وهمية قلب الفتح كل التوقعات وأوقف مسلسل الإنتصارات الهلالية وأخذه (رايح جاي) بنفس النتيجة وبأداء ممتع أحرج كافة مسؤلي الأندية ذات الحظوة والجاه وألجم كافة النقاد والمنضرين ممن راهنوا على سقوطه وهو ماسيغير الكثير من مفاهيم صناعة الفرق البطلة والتي يأتي على رأسها السطوة والقدرة المالية والجماهيرية وهو أيضا ما يؤكد ماذكرته سابقا بأن الهلال (المتهالك) تصدر على أكتاف فرق (متوفية) فنياً. رغم خسارته مازال الهلال هو المرشح الأول للظفر ببطولة الدوري لأن الفرق النائمة قد تعرقل الفتح بعد يناير وتقدم البطولة لمنافسه على طبق من ذهب على طريقة بطولة (الباص) الشهيرة وإن لم تتمكن هذه الفرق من إيقاف الفتح فربما تتدخل جهات أخرى لمنعه من تحقيق لقب بطولة الدوري لعدم تنفذ مسؤليه ولعدم وجود آله إعلامية تقصف منافسيه!! عودة ياسر القحطاني للمنتخب قصة مضحكة (مخجلة) إن كان الهدف منها تلميع اللاعب الذي وصل المنتخب في وجوده وتحت قيادته للحظيظ فهذه مصيبة وإن كان الهدف منحه شارة قيادة المنتخب عقابا لأسامه هوساوي لتمرده وعدم رضوخه لأوامر مسؤلي الهلال فهذه كارثة وفي كلتا الحالتين مايحدث (عيب) .. وإذا كان غطاء هذا التهريج خبرة لاعب إنجازاته (صفر) مكعب مع المنتخب فحسين عبدالغني أولى بهذا الشرف!!. أحمد عيد الحربي اللاعب الدولي السابق والأكاديمي الخبير (نسخة) موازية للقطري محمد بن همام الذي تم دعمه حتى وصل لرئاسة الإتحاد الآسيوي بينما لدينا تتم حياكة المؤامرات لإسقاط عيد لأسباب عنصرية ومناطقية نتنة .. فهل ينتصر عيد ليعلوا صوت المنطق أم ينتصر إبن معمر ليعلوا صوت التكتلات والتحزبات!!. الهبوط الحاد في مستوى الفريق الأهلاوي لايمكن أبدا تعليقه على شماعة غياب صانع اللعب فالفريق الأمتع والأجمل في الموسم الماضي لايمكن أن يظهر بهذا الشكل المهترئ لمجرد تهالك الأرجنتيني موراليس والهروب من حقيقة الخلل الإداري والفني سيزيد الأمور سوءا فجاروليم ليس داهية الأمس وكيال ليس ضابط الإيقاع السابق ونجوم الفريق مازالوا نائمين في عسل ماقدموه سابقا والرئيس الشاب لاحول له ولا قوة!!. تغريده / الهلال أستغل تهالك مستويات معظم الفرق وخصوصا الأهلي والإتحاد وصحافته ضحكت على الجميع بالتكريس لقوة الفريق ودهاء مدربه وحنكة رئيسه .. فحظر الفتح ليكشف المستور!!.