يتطلع الوطن بكل أطيافه وميوله الرياضية إلى مدينة أولسان الكورية الجنوبية حيث يحمل فريق كرة القدم بالنادي الأهلي آمال المجتمع السعودي بأكمله، لاحظوا أنني لم أقل المجتمع الرياضي لأن المشاركة حين تكون على مستوى القارة تتجاوز دائرة اهتمام محبي اللعبة الشعبية الأولى ليكون الاهتمام من جانب كل من يحمل محبة الوطن بين أضلعه، لأن الأهلي اليوم يمثل الوطن بأكمله. كلنا نتمنى عودة الأهلي بالكأس الغالية، ولكي يتحقق ذلك يجب أن يعي كل نجم أهمية المباراة بكل ثوانيها قبل دقائقها، فقد عانت الكرة السعودية كثيراً من خسارة المباريات الحاسمة في اللحظات الحاسمة، وكان آخرها خروج منتخبنا للشباب من كأس آسيا المقامة في رأس الخيمة والفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وكأن نجومنا يختارون الوقت الخطأ لإرتكاب الخطأ. كلنا نثق بقدرة إدارة النادي الأهلي على تجهيز الفريق نفسياً وبدنياً لخوض مباراة العمر التي تعني الفوز بكأس دوري الأبطال للمرة الأولى والتأهل للعالمية لمرافقة النصر والاتحاد في المكانة التي لا يصل لها إلا الأفضل والأقوى، ولعلي أؤكد على أن الإعداد النفسي أهم بكثير من الإعداد البدني والتكتيكي، حيث سيكون على النجوم تحمّل أيام الغربة في كوريا الجنوبية النائية والتعامل مع الطقس البارد والأجواء التي تزيد من صعوبة المباراة وتحتاج إلى صلابة في الفكر والروح والتركيز. كلنا متفائلون بفوز الأهلي لأن هذه البطولة تغازل القلعة وتريد الانضمام لها منذ بداية المنافسات المحلية، فالذاكرة تقول إن الأهلي خسر مباراتين أمام الشباب ولكنه تأهل بالإحتجاج على مشاركة لاعب لم يكن الشباب بحاجته، وكأن بطولة كأس الملك كانت مكتوبة للأهلي ليتأهل من خلالها للمشاركة الآسيوية التي دانت فيها الكرة لأقدام نجوم القلعة حتى وصلوا للنهائي، ولذلك يساورني شعور إيجابي بأن هذه البطولة مكتوبة بإذن الله للأهلي منذ بدء التصفيات المحلية. تغريدة tweet: حين التقيت الأمير عبدالله بن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز في مصادفة كتبت عنها في مقالي السابق، تأكدت بأن الجينات الوراثية لها دور كبير في تكوين البطل، وعلينا أن نهتم بأبناء النجوم وأحفادهم لصناعة نجوم المستقبل، ولذلك فميزة الأمير "عبدالله" أنه فارس من نسل فارس من نسل فارس من نسل فارس .. وعلى منصات الفروسية نلتقي،،،