وأخيراً سقط الفارس العميد وسام الحسن. رئيس شعبة المعلومات في الأمن اللبناني .. الشهيد كانت له صولات وجولات دافع فيها عن أمن لبنان. صيده الثمين الذي قدّمه للمحاكمة ميشيل سماحة ومن معه ومن خلفه من عصابات الإرهاب. أصاب الثالوث اللعين في لبنان في مقتل ، فسقوط سماحه مهَّد للكشف عن بقية أفراد العصابة وكان أولهم بثينة شعبان. تلك المرأه التي نذرت نفسها فداء للشر وأهله .. حزب الله وميشال عون ونظام النعامة القاتل هم من قتل وسام الحسن ، ولن يكتفوا بهذه الجريمة بل ستتبعها جرائم أخرى من أجل إخضاع لبنان لسيادة أذناب إيران داخل وخارج لبنان. حتى ميشال عون الذي لا يرتدي السواد إلا في (قلبه الحاقد) ركب الموجة منذ البداية ولعله يطمح في لقب سماحة السيد / ميشال عون.. كل الناس يعرفون القتلة وهؤلاء هم الذين قتلوا الرئيس الحريري من قبل بنفس الأسلوب ونفس التخطيط وسيستمرون في مسلسل القتل.. لكي يعيش لبنان حراً أبياً آمناً لا بد من زوال جميع أذناب إيران ولا بد أن يزول الملا / ميشال عون من الساحة في لبنان ويعود إلى جحره الذي كان فيه سنوات طوال قبل أن يعود لينشر الفتنة في لبنان وبشار النعامة وعصاباته سيأتي يومهم القريب بحيث تُبتر الذراع التي تستخدمها إيران لتنفث سمومها في المنطقة .. إن الخوف قد تملّك شيعة لبنان وأسيادهم في قم وأنصارهم من الملالي المسيحيين. هذا الخوف سيدفعهم إلى ارتكاب مزيد من الجرائم بحق لبنان وأهله.