لست مع طرف ضد طرف آخر ، ولكن بالمنطق والعقل والسيرة الذاتية والمواقف والأحداث الرياضية المتتالية ، تُبرئ الخلوق جداً طارق كيال من الاتهام الذي قُذف به من بعض الاتحاديين ، بأنه تلفَّظ بألفاظ عنصرية على اللاعبين. وكلنا يعلم مَن هو طارق كيال وما هي أخلاقياته ، رجل جاء للعمل والعمل فقط. - وبالعودة إلى بعض لاعبي الاتحاد الذين رموا كيال بهذا الاتهام ، نجد أنهم أصحاب مشكلات ومواقف متكررة ، بل هم فتيل يشتعل دائماً عند كل هزيمة ، هؤلاء حتى المدرجات صعدوها ، وتشابكوا مع الجماهير. - هؤلاء لم يسمعوا بمقولة (تواضع عند الفوز وابتسم عند الخسارة) ولكنهم يعرفون جيداً مقولة خاصة بهم (افرح عند الفوز ، واركل عند الخسارة) أي تنافس عادل وشريف هذا؟ وأي منطق هذا؟ وأين حمّرة الخجل عند هؤلاء؟ - لا أتحدث عن الاتحاديين بشكل عام، ولكني أخص حديثي عن هذه الفئة التي أساءت إلى تاريخ العميد المشرِّف ، وخدشت روعة (المونديالي) الشامخ ، وأحرجت المدرج الاتحادي الجميل. هذه الفئة باتت قريبة من خط النهاية في الملاعب ، ويجب أن تعي أن تاريخ الاتحاد ، وتاريخ الرياضة الشريفة فوق التشويه بتلك الصورة وتلك (العنجهية) التي ظهرت عبر الشاشات ، ليخرجوا بعدها ويحاولوا قلب الطاولة في وجه كيال الأهلي. - على الاتحاد السعودي المؤقت أن يحفظ هيبة الكرة السعودية ، ويضرب بيد من حديد ، وعليه أن يأتي بتلك اللقطات التليفزيونية ، ويحاسب هؤلاء حتى يكونوا عبرة للآخرين ، فسمعتنا باتت على المحك من تصرف هؤلاء ، وعلى اتحاد اللعبة أن يكون قوياً ومنصفاً وعادلاً وحازماً. - نسيت أن أخبركم ، أن طارق كيال خريج مدرسة الأهلي ، هل تعرفون ما هي هذه المدرسة؟ لن أقول لأن الجميع يعرفها ، ولكن يكفيني فقط الإشارة إلى عنوانها البارز (الرقي والملكية).