لم تكتمل فرحتنا بتأهل الإتحاد أولا والأهلي ثانياً حيث كنا نطمح وننتظر وكلنا أمل بتأهل الهلال لكن قدر الله وما شاء فعل. حيث خاضت أنديتنا الإتحاد والأهلي والهلال لقاءات مهمة ومفصلية للوصول للدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا , واستطاع الإتحاد والأهلي الوصول وضمنا بذلك طرف سعودي ثابت في النهائي الأسيوي سواء ملك أسيا الإتحاد أو الأهلي , والمؤسف ان الهلال اخفق هنا في الرياض وأي إخفاق. ففي الصين استطاع الإتحاد تأكيد حجز مقعده في نصف النهائي وذلك بعد عبوره سور الصين العظيم وقهر التنين هناك بهدف النمر الصغير فهد المولد الهدف الفارق والذي تسبب بعد توفيق الله في تأهلنا , في لقاء كان صعب للغاية كان شعار الإتحاد فيه العزيمة والإصرار وعدم الاستسلام وهذا أكثر ما ميز العميد هو حضور روح ذلك العميد. ونفس اليوم انتقلنا من الصين إلى جده العروس حيث أكمل الفرح الأهلي راقي جده وبأسهل الطرق وبمسانده جمهور حاشد وفعال استطاع أن يزفه إلى الكسب والوصول للدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا. أما اللقاء الثالث فكان في الرياض بين الزعيم الهلالي ونادي اولسان الكوري , حيث استطاع اولسان من دك حصون الهلال في كوريا بهدف يتيم , وفي الرياض كان المنتظر أن يقلبها الزعيم لكنها كانت الكارثة خسارة برباعية وبمستوى اقل ما يقال عنه هزيل. لم يكن الهلال في ذلك اللقاء حاضراً بل كان غائبا تائها , انه بحق ليس هو الهلال تجرع جمهوره مرارة الهزيمة وقسوتها , إنها الصدمة التي تركت ردة فعل قوية ردة فعل سلبية لدرجة جعلتهم يساندون اولسان ضد ناديهم , جعلتهم يرددون (العالمية صعبة وقوية) كانت بالفعل ليلة مأساويه. انتهى اللقاء وانتهى حلم الهلال الأسيوي ويجب أن يعيد الهلال نفسه من جديد لابد أن ينسى الهلال (هلال الأسيوية) ويستعد (لهلال المحلية) والمناقسه على بطولاتها ومصالحة جمهوره وإعادة الثقة. الهلال ليست المرة الأولى التي يخسر الأسيوية ولكن هذه المرة الخسارة غير والمستوى غير وعادة الهلال ضريبة خسارته عادة بطولة او بطولتين محلية فمرحى (بالهلال المحلي) مع البطولات المحلية المتبقية , ويجب على الجميع في الهلال تجاوز هذه المحنة تجاوز هذه الكبوة والهلال بلا شك قادر على العودة سريعاً.