× الأمنيات أن يواصل الاتحاد والأهلي والهلال مشوارهم في دوري الأبطال ليضيفوا إلى خبر تأهل الاتفاق في كأس الاتحاد والفتح في كأس العرب بشارة ينتظرها الشارع الرياضي وهم أهل لذلك. × ولكن الأمنيات وحدها لا تكفي ، حيث إنه ينتظرهم في الإياب لقاءات قوية سيما وأن الفرق الأخرى لم تفقد الأمل في المنافسة مع عوامل أخرى يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار : × فالاتحاد الذي غادر إلى الصين في رحلة وصفت (بالشاقة) يدخل لقاء جوانزهو بثلاث فرص ولكنه يعاني دفاعياً وهي نقطة سيعمد إلى استغلالها (ليبي) وهو ما يجب أن يفطن له كانيدا. × الذي لايزال بعيدًا عن حل هذه الإشكالية برغم ما عرف عنه من أنه صاحب نزعة دفاعية ، فأرى أن هذا اللقاء يمثل اختباراً حقيقياً لكانيدا الذي أشار في تصريحه الأخير إلى مدى فخره بكتيبة النمور. × في المقابل يستقبل الأهلي فريق سباهان الإيراني وخطورة اللقاء أن التعادل الإيجابي ليس في صالح الأهلي المطالب بالفوز يدعمه في ذلك مدرج أثق أنه يعد عاملاً هاماً لترجيح كفته في اللقاء. × وعن لقاء الهلال مع أولسان الكوري فإن في عودة الهلال القوية في دوري زين دافع لتوقع أن يلحق بالتعويض مع ما يتمتع به من هجوم ناري وعينة نجوم قادرين على صنع الفارق في وسط الميدان. × كل ما سبق ليس سوى قراءة استباقية لواقع بقدر ما يُحاط به من تفاؤل إلا أن كرة القدم قدمت لنا الكثير من الدروس التي تشير إلى أن من المهم أن يرفع الفريق سقف طموحه ليحقق الهدف المطلوب. × فإن كان التعادل يعد كافياً للنمور إلا أنه سيضع نقطة آخر السطر في مشوار الأهلي والهلال وعليه فإن مطلب الفوز هو ما يجب أن يبحث عنه السفراء الثلاثة وهم يملكون أدواته وقادرون على تحقيقه. × إننا نتطلع إلى صعود السفراء الثلاثة إلى نصف نهائي الأبطال لأن في ذلك زيادة في حظوظ كرتنا في أن يعود اللقب إلى عرينه فمن يعلق جرس التأهل؟ ومن يقول إلى هنا وكفاية؟ لكم التوقع. وفالكم التوفيق،،،،