- في الوقت الذي تنوعت فيه وسائل الإعلام الجديد ما بين الصحف الالكترونية والفيس بوك وتويتر اصبحت الفرصة امام المتلقي الرياضي سانحة لكي يصبح من خلالها قادرا على التفريق بين مغرد يضيف لذائقته وبين آخر يعبث بأصابعه قبل ان يعبث بمفردته المكتوبة. - تويتر على وجه التحديد مساحة إعلامية تتسع وتستوعب كل الثقافات والافكار كما هي كذلك مساحة تستوعب الغث والسمين الصالح والطالح المقبول والمرفوض واذا ما توقفت على حضور الرياضيين في هذه الوسيلة فالذي يمكن التركيز عليه ان البعض من هؤلاء الاحبة قدموا ولازالوا يقدمون من بوابة تويتر وجها قبيحا لايليق لا بالرياضة ولا بمهنة الإعلام كون الشتم والاعتماد على عباراته سقطة جاءت هذه المرة لتؤكد ان الشق في إعلامنا الرياضي تحديدا اكبر من الترقيع. - تمعنت في ما يطرحه بعض زملاء المهنة وكررت المحاولة مرة ومرتين وثلاث وفي الأخير غادرت اكثر خجلا من هذا البعض الذي لم يعد بمقدوره التفريق بين النقد والشتم وقلة الأدب. - لن استعرض ما دونته أنامل البعض حتى لا أفتح الجراح لكنني اتمنى اولا واخيرا ان يكون الإعلامي سواء اكان كاتبا ام كان محللا ام سواء اكان مسؤولا في هذه الصحيفة او تلك ملما بالوسائل التي تنمي الرقابة الذاتية على كل ما يغرد به او يتحدث به او يقدمه للناس بضغطة زر. - يجب ان يتوقف البعض امام تجاوزاته السابقة ويعدل مسارها حتى لا تهزمه وتهزم من حوله فتجعله في نهاية المطاف متهما ومدانا ومنبوذا في وسيلة هي اليوم بمثابة اداة مهمة ومفيدة تعرفنا على وعي هذا وسذاجة ذاك القادم من آخر الصفوف لينسج من خيوط الشتيمة خيطا سميكا يمنحه الشهرة. - فائز السبيعي لم يصل بعد لقائمة المنتخب لكنه بمعيار التقييم الفني الصحيح يعد الحارس الافضل. - فائز السبيعي رائع ليس لأنه نجح في الذود عن شباك الاتفاق وإنما لأنه استطاع ان يقدم من بوابة نجوميته حقيقة كيف يمكن للاعب كرة القدم الموهوب ان يتطور. - ماذا يمكن لاتحادنا الموقر أن يفرزه للرياضة من خلال اجتماعاته اليوم ؟ - هذا السؤال الكبير بات الحديث السائد في حوارات الرياضيين فهل تكون اجاباته مفيدة وصائبة ام انها لن تخرج عن (الروتين). - كماتشو صنع كل الفوارق في تركيبة الاهلي الفنية. - هذا البرازيلي يصنع ويسجل ويمارس كرة القدم بعقله قبل ان يمارسها بأقدامه. - كماتشو يكرر مع الاهلي ما سبق وان فعله احمد بهجا وتشيكو مع الاتحاد. - ببساطة .. الاختيار الامثل للاعب الاجنبي يمثل نصف العمل ان لم يكن كل العمل في مفهوم الاحتراف. - أخيرا وقبل الختام كم هو جميل ان يتأهل النهضة إلى دوري الكبار وكم هو رائع ان تعود الشعلة اليه وكم هو محزن ومؤلم ان يغادر برازيل القصيم او رائد التحدي الى حيث غياهب المجهول. وسلامتكم ..