يتمنى محافظ المخواة أحمد عبد الله زربان، لو أنه أديب متفرغ إذ تشغله الثقافة بشكل كبير ويعنى كثيرا بالشعر ويحرص على قراءة الدواوين ومتابعة الشأن الثقافي بشكل أعمق رغم تخصصه في الشريعة، غير أن مسؤولياته الجمة ومشاغله الكثيرة تأخذه من هذه الأجواء فيكتفي بالأمنيات طامحا أن يكون كذلك يوما ما. درس زربان المرحلة الابتدائية في مدرسة الصديق الابتدائية في بلجرشي، وكان يقطع مسافة أربعة كيلومترات مشيا على الأقدم من البيت إلى المدرسة، التحق بعدها بالمعهد العلمي ثم أكمل دراسته الجامعية في كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، وخلال دراسته في الجامعة التحق بوظيفة حكومية في وزارة العمل لسد احتياجاته المادية وقضى السنتين الأخيرتين منتسبا. وبعد أن حصل على الشهادة الجامعية عمل في إمارة منطقة الباحة وكان أميرها آنذاك سعود بن عبد الرحمن السديري الذي رحب به كثيرا وأوكل له إدارة الحقوق الخاصة في الإمارة وهو لم يمض خمسة أشهر، وواصل عمله في عهد خلفه الشيخ إبراهيم آل إبراهيم - رحمه الله - وصولا إلى عهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد أمير منطقة الباحة الحالي، وتدرج خلال هذه الفترة في عدد من المناصب القيادية. شغل منصب مدير الحقوق العامة ومدير عام الحقوق ومدير عام الشؤون الأمنية، ثم مديرا للشؤون المالية والإدارة ثم محافظا لمحافظة بلجرشي فمحافظ لمحافظة المخواة، وهو المنصب الذي يشغله اليوم. وهو متزوج وأب لثلاثة من الأبناء ماجد وطارق وباسل، وخمس من البنات، ويعشق القراءة وخاصة كتب الأدب ودواوين الشعر، ومن هواياته السباحة.