يحكي لي أحد الزملاء معاناته عندما ذهب إلى عمادة القبول والتسجيل في جامعة أم القرى لتسجيل أخته في الجامعة ويقول : ذهبت لعمادة القبول والتسجيل بجامعة أم القرى ، بهدف معادلة مواد لأختي المنقولة من كلية العلوم التطبيقية بجامعة الطائف إلى كلية العلوم بجامعة أم القرى. وكان كل موظف في إدارته يرسلني إلى ادارة أخرى ويقول لي هذا ليس من اختصاصي. فذهبت إلى رئيس الشؤون الأكاديمية وقال لي هي من عملي ولكن أنا في اجازة ولا استطيع أكمالها إلا بعد الأنتهاء من اجازتي ، فذهبت إلى الموظف الذي حل مكانه فقال أنا لم أقوم بهذا العمل في حياتي ولا أُحسن عملها انتظر الأستاذ (ف) رئيس الشؤون الأكاديمية حتى تنتهي إجازته ، (مع العلم أن هذا كان في أول أسبوع دراسي) ، وكنت أريد معادلة المواد التي درستها أختي سابقاً في جامعة الطائف ، حتى تستطيع أن تضيف المواد التي بعدها في الخطة الدراسية (وكان لدي سجل درجاتها في المقررات ووصف المقررات التي درستها في جامعة الطائف وهي نفس المواد التي في جامعة أم القرى) ، ولكن الأستاذ (ف) كان في أجازه ولم يكن هناك غيره يستطيع القيام بهذا العمل فهو يحتاج إلى مفكر عظيم وفيلسوف كبير مثل الأستاذ (ف). ثم أكمل الحديث قائلاً : في وقت قبولها في جامعة أم القرى خفت أن يقوم الموظف بضياع أوراق أختي نتيجة الأهمال الذي رأيته ، فقد حصلت لأحد زملائي من قبل ، حيث أن الموظف يستلم الأوراق دون أن يعطيك رقم للمعاملة أو رقم أتصال للمتابعة أو موعد حتى ، فكنت أذهب من جدة حتى مكة يومياً لكي أراجع العمادة لأرى ماذا حصل في المعاملة وفي الأخير وبعد عناء دام أكثر من أسبوع لم يتم الرد حتى قمت بالذهاب إلى سكرتير قسم الكيمياء ومن ثم تم قبولها عن طريقه. انتها كلام الزميل .. وسوف أترك التعليق لكم.