اصبحت العنوسة مشكلة كبرى تهدد شباب وشابات المتجمع ، فبعض الأباء عندما يتقدم إليه شاب للزواج من إبنته ، فإن الأب يثقل كاهل الشاب بالشروط التعجيزية ، فالمهر من السبعين الفا فما فوق ، بالإضافة لكسوة للأم وكسوة للسمية وللعمة وللخالة ، وحجز قصر الافراح وتقديم الذبائح التي ربما تزيد عن عشرين رأس من الغنم. هذا لو كانت الفتاة ذات تعليم بسيط ، فما بالك لو كانت جامعية وتعمل في احدى قطاعات الدولة سواء تعليمية او صحية ، فربما مارس الأب المماطلة في تزويجها ، وذلك طمعا في راتبها وستبقى عانسا مادام هو على قيد الحياة ، وكثيرا مايرد على السنة هوولا الذين يمنعون بناتهم من الزواج (البنت ماترغب الزواج الحين ) أو (ماعندي بنات للزوج). إن المرجو من أهل الدعوة ومن ائمة المساجد أن يقوموا بعمل حملات توعوية للاهالي ، فقد أصبحت تكاليف الزواج مع المهر تثقل كااااهل الشباب ، وفي النهاية عجز عن سداااااد الديون ، وتكون نهاية المطاف (السجن).