عنوان يستغرب منه القاري من يقصد الكاتب في عنوان مقاله؟ ويستغرب أكثر عندما اقول أني أقصد نفسي أولاً ثم اوجه إلى الآخرين في العالم النفسي في فلسفة واقعية نعيشها في حياتنا اليومية ونحن لا نعلم هذه النظرية الغريبة والتي أستحدثت في الفترة الأخيرة أكثر وأستكشفتها مع نفسي أني قد أكون مستفزاً لمن هم حولي وأنا لا أعلم ، أيضاً أريد الجميع أن يستفيدوا من هذه التجربة ويسأل كل واحد نفسه هل أنت شخصيك مستفزة وأنت لا تعلم؟ واليكم المواقف التي حدثت معي شخصياً حتى وصلت الفكرة..؟ وقد يقول البعض (الحمد على السلامة .. آخيراً وصلت الفكرة...) المواقف التي تحدث أنك قد تكون بين مجموعة من الناس في المجتمع الذي تعيش فيه خلال الفترات التي تلتقي فيها البشر طوال السنة ، وتحدث لك المواقف المخزون النفسي الذي قد ينفجر من أشخاص أنت لا تعرف ولا تعلم الأسباب فجأءة هذا الذي أنقلب عليك ثم تغير أسلوبه من إحترام إلى هجوم ومن تقدير إلى عدم مبالة ومن كان يعتبرك مثله الأعلى في تقديم خدمة أو نصيحة إلى جاحد ثم تستغرب في جلسة أو في رحلة أو مقهى أو مكان وجدت نفسك الأغلبية يقدمون لك كافة الاحترام والتقدير والراحة أو حتى الشعور أنك مميز بدون خدمات أضافية أنت تطلبها خمسة نجوم ثم أكتشفت أن الموضوع لم يمر مرور الكرام ، أضافة مخرون والشحن الأستراتيجية لبعض الأشخاص ألذين أنت لا تعرفهم بأنك شخصية مستفزة ، ثم تمر الأيام في مثل هذه المواقف ، مع إختلاف الأمكان والأزمان ، ثم لا تعلم أن قلت كلمة واثقة منها من كافة قدراتك ، وخرجت منك بدون قصد ثم يخرج لك من يريد أن يفسد عليك مع حققته ووصلت إليه من إنجازات أو سمعة أو مكانه في المجتمع أو في البلد أو خارجها تمثل نفسك ومن حولك ، تجد أن جريدة أو وسيلة إعلامية أردت الحديث معك أو لقاء في تلفاز ولا تعلم أن الآخرين لك في المرصاد ، هذا في كل مكان ما نروح إلا (قاط وجه) .. والذي لا يعلمه هؤلاء الأشخاص أن من لا يريد مجالستي لا أريد في الأساس مجالسته وعزة نفسي تجعلني دائماً منفرداً بشخصي ، معي الله برعايته سبحانه. مما أكتشفته أيضاً أن درجة الأستفزاز المخزونه لدى المعتقد اني مستفزه ، أني قد أكون لا أعرفه ثم ينقل ما هو غير صحيح ، أو شخص آخر يهجم ويظلم دون وجه حق ويظلل الحقيقة أو يخرج عن الموضوع بطريقة ملتوية بأن يجعل من سياج الكلام بأن يتسبب المواقف التي قد تخطأك (ثم سألت بعض من أعتبرهم مرآة اخطائي أنت الذي لا تعلمه أن أشخاص يقولون (ما الذي يزيد فيه عنا ، ليتكلم عنه الآخرون) وآشخاص قد تكون أنت مستفز لهم ولكن المخزون الذي لديهم يخرجونه في دبلوماسية غريبة في أن تريده أن يشهد بحق بموقف معين يفاجئك أن يقول أنه لا ذكر .. لا أعلم .. ، بمعنى (يا عمي تستاهل) . فحق لنفسي أن أودبها إن أخطأت حتى وأن كنت لا أقصد وأن يسامحني الجميع أو أي شخص يظن أني قد أستفزه وهو أيضا لا يعلم ، وأخيراً .. الحمد الله على كل حال ، قلبي بسماحة الله يحتوي الأرض وبمن فيها وأن ضاقت الدنيا علي ، يكفي في عمق الليل أذهب إلى صحراء أضم السماء بما فيها وأفرش الأرض بمحتويها ، وفي البر أحترم راعيها والنخيل آكل من غارفيها تمر خرج أجدادي فيها. ----------------- عضو جمعية الإقتصاد السعودية