(من المعلمين للكتاب) يبدو إن قضية ضرب المعلمين والتربص بهم من الطلاب انتقلت إلى الإعلام والكتاب فجميعنا تأثر وفُجع لما تعرض له الكاتب الخلوق محمد البكيري صاحب القلم الجريء والصراحة المعهودة التي قادته ليتعرض للاعتداء الغادر من قبل شباب اقل ما نقول عنهم إنهم (جبناء) إنهم بالفعل (خفافيش الظلام) حيث قاموا برش ماده حارقة على وجهه البكيري. (الفار الهارب) كما وصفه البكيري لم تعجبه صراحة البكيري المعهودة وبتصرفه الأرعن سيزيد من إصرار البكيري لمواصلة كشف الحقائق وقول الحقيقة ولن يعيقه الفعل المشين للفار الهارب. (رب ضارة نافعة) لم يتوقع الكاتب محمد البكيري الرصيد الكبير من محبة الناس بمختلف أطيافهم وميولهم سواء في الوسط الرياضي أو غيره في الأوساط الأخرى من خلال الكم الهائل من الإتصالات سواء عليه شخصيا أو على الصحيفة الرياضي. ناهيك عن اتصالات المسئولين والاطمئنان عليه وهذا ان دل يا بكيري فإنما يدل على خلقك الراقي وحبك وتفانيك في عملك فلا تغضب فعزاؤك الوحيد بعد هذه الحادثة هو هذا الرصيد الكبير الذي حضيت به. ولكن حقيقة ما حصل يعتبر جرم في حق الصحافة والتعليم سابقاً وسوف تتكرر مثل هذه الاعتداءات إن لم يقبض عليهم وينالوا جزائهم ، ولابد أن يظهروا للملا حتى يكونوا عبرة لغيرهم. (خلو بالكم من حالكم) ويجب على كل كاتب (أن يأخذ بالوا من حالوا) ويكون حريص كل الحرص لان وسطنا الرياضي في قمة احتقانه وسيتكرر هذا الاعتداء ومشاكل أخرى ستظهر إن لم تتغير خارطة الطرح الإعلامي المؤجج الذي يثير التعصب فخلف (الفار الهارب) اناس لا تعجبهم الصراحة ولا الحقيقة. أخيرا .. محمد البكيري ألف سلامة عليك وما تشوف شر.