ما نتعايش معه في الأهلي فنياً وإدارياً ونتائجياً يجعلنا متفقين على أن هذا الكيان الكبير يسير ولكن في مهب الريح ، فلا هي الإدارة التي تقوده اليوم تألقت ولا هم اللاعبون تميزوا ولا هي حجم تلك القرارات التي غيرت مدرب وسارعت في جلب آخر ساهمت في تحقيق ما تصبو إليه الجماهير الأهلاوية بل على النقيض من هذا تماماً ها هو الأهلي سواء على صعيد كرة القدم أم سواء على مستوى جميع الألعاب لا يزال يعيش مرحلة الضعف والوهن والضياع ويعيش كذلك مع نتائج في حصيلتها السالبة لا يمكن لها أن تليق بكيان عرف بقيمته البطولية وقامته التاريخية . ماذا يحدث ولماذا يحدث كل هذا بحق الأهلي في حين الإدارة أو من لهم حق الرأي والقرار هنالك واقفون ولكن دونما حراك فاعل ؟ - أسأل مرة وأكرر ذات السؤال في العام الواحد ألف ألف مرة، أما كل الإجابات فهي معنية بهؤلاء القائمين على شئون إدارته كون هؤلاء هم من يتحمل تبعات هذه الإخفاقات التي لم يسبق لها مثيل وإلا ماذا تفسر لنا تلك الخسائر التي مني بها الأهلي من نجران والرائد والتعاون والفيصيلي ومن بقية تلك الفرق المتواضعة التي لا يمكن مقارنتها من حيث الإمكانات المتاحة بما يمتلكه هذا الفريق الكبير اسماً وتاريخاً وبطولة . - ماذا قدم محمد عبدالجواد للأهلي لكي يصبح كلامه مقبولاً ؟ هذا النجم الذي سقط في وحل عباراته يمثل السواد القاتم في علاقته مع الأهلي منذ أن كان لاعباً وإلى أن غادر وبالتالي لا يمكن لتلك القسوة التي تحدث بها إلا أن تكون وبالاً على قائلها .. وسلامتكم .