محليا : اختلفنا كسعوديين على دورينا واختلفنا كسعوديين على اتحادنا ولجانه وقراراته ولم نتفق إلا على الاختلاف دوما فالكل يرى أنه المغبون على أمره وأنه المتآمر عليه أحياناً بل المستقصد ولا عجب في ذلك ما دمنا نردد أننا في عصر الاحتراف الذي هو بالحقيقة أبعد ما يكون عنا حين نشاهد الواقع المر الذي تعيشه كرتنا مقارنة بالدول المتقدمة فالمطلع عن كثب على القوانين المحلية بعيداً عن الدولية المعمول بها في اتحادنا المحلي يرى بما لا يدع مجالاً للشك أنها مجرد فقاعات صابونية تتلاشى بمجرد حدوث حالة يتنسى لنا تطبيق هذه الأنظمة وحين تكون القوانين والأنظمة على هذا المنوال فحري بكل من ينتمي لهذا المجال الرياضي والمسؤولين فيه أن يعوا هذه الخروقات التي تعيب عراقة الكرة السعودية وأن يبدأوا بالعمل على قدم وساق لآلية الموسم القادم والعهد الجديد الذي تحظى به الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في سمو الأمير نواف بن فيصل والذي أرجو أن يحدث تغييرا جذريا عاجلا حتى نرتقي أكثر من المرتبة الثالثة التي تبعدنا عن المتصدر الياباني بفارق كبير ونبدأ مرحلة الاحتراف الحقيقي فكرا وانضباطا وجدولة للمسابقات وغير ذلك وهذا ما نتمنى أن نراه في القريب العاجل. نواف العرب : عربيا : تم تزكية الأمير نواف بن فيصل بالإجماع على رئاسة لجان الاتحاد العربي وهنا لا أقول إلا أعانك الله يا سمو الأمير حين يؤرقك السهاد وتحاول لملمة الشتات وعودة اللحمة العربية لسابق العهد التليد والذي يخوض حاليا معارك ضارية ومن هنا وبعيدا عن تسييس الرياضة لابد للعودة لتكوين قوة عربية متجانسة متناغمة لتعود معها الإثارة والمتعة لدوري أبطال العرب الذي بدأ بداية قوية وجميلة ثم تهادى حتى أصبح في عداد الذكريات وهذا يتطلب جهدا وتعاونا من الأشقاء العرب واتحاداتهم المحلية لتخرج البطولة في مستوى يليق بها وفق أنظمة وقوانين صريحة واضحة حتى لا تكون محل شقاق ونزاع لاحقا فالوقاية خير من العلاج ولكي نتقي من اتفق العرب على أن لا يتفقوا. ** نقش : * قد يكون للأهلي حق في قضيته مع الصربي ميلوفان ولكن اجزم بأنه سيذهب سدى كحقوق سابقة ويا قلب لا تحزن. *عبده عطيف يعاني نفسيا من خلال تصريحه الأخير والذي كان يمني نفسه بالخروج من أسوار ناديه ولو لفتره استجمام. * لو افترضنا أن النجم ياسر القحطاني كان محقا في تهكمه على بعض الاعلاميين (البجحين) على حد وصفه فلمَ يرد عليهم وينزل لمستواهم؟ هل لزيادة القراء لتصريحه؟ أم لتغطيه مستواه الباهت؟ ما هكذا تورد يا أبا عبدالعزيز. * العالمي والزعيم أو الزعيم والعالمي يدشنان سويا يوم الوطن الرياضي بمبادرة جميلة تحكي حب الوطن والذود عنه في شتى المجالات ولكن هي فرصة لنبذ التعصب والتحزب الذي يجشه بعض الإعلاميين المحسوبين على الرياضة السعودية بين تارة وأخرى.