عاد الحبيب : فأهدى لكل قلب سلام , أهدى العيون بريقاً , أهدى الثغور ابتساما , فكيف ينسى فؤاداً , أهدى إليه الغرام , وكيف ينسى محبا , أمسى يذوب هياماً .. هذا لسان حال أبنائك وهذا مكنون أفئدتهم فلله درك من ملك أسرت الألباب وحزت على أسمى مراتب الحب بلا منازع وكيف لا والغيرة تغار منك والحب يحبك ويا لهناء المجد حين يوصف بك .. أي ترجمان يسطر ما تكنه القلوب حمدا لله وشكرا وفرحا بسلامة مليكنا المفدى الذي لم يفتر ولو للحظة واحدة لخدمة دينه ووطنه وشعبه وأمته أحببتنا فأحببناك ووهبنتا الخير فوهبناك الروح والدم وفديناك لك الولاء والطاعة ولك الحب تتبعه القناعة فأي ملك أنت ؟! ملك القلب قبل الشعب وملك العالم بأسره ويا لغبطة وغيرة غيرنا علينا بمليكنا وقائدنا .. دعوا قيس وليلى وخلو عنكم أساطير الحب البالية وعيشوا في خضم أحداث حب متبادل بين ملك ومملوك في رحاب مملكة الحب السعودية شعارها (للحب أنت مملكة) فيا ربي لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى , حفظك الله حالّا ومرتحلا أبا متعب .. تتوالى المكرمات الملكية السخية المعهودة منذ الأزل بتثبيت البدلات لبث روح الإخلاص والتفاني في العمل , والعفو عن الموقوفين لئلا تزل بهم تارة أخرى القدم , وبحث فرص العمل للعاطلين بدراسة عاجلة , وغيرها الكثير مما لا يمكن حصره وما يهمنا كرياضيين أخص مكرمته للأندية الرياضية وهنا لابد من الوضع في الحسبان أن أموال الدولة لا بد لها من دراية في التصرف وحكمة وروية في وضعها مواضعها الصحيحة فآمل من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب أن تكون هناك وقفة لمثل هذا المكرمات وغيرها من الإعانات السنوية فلا بد من العمل على قدم وساق لعودة الكرة السعودية لهيبتها فيكفي من الوهن ما قد حصل , كما أرجو عاجلا غير آجل أن تكون هناك وقفة حازمة للشرذمة الإعلامية التي تحاول بث النزغات والتعصب بين الأندية والجمهور الرياضي فيكفي تفرقا وتحزبا ولنكن يدا واحدة خلف قيادة راقية في شتى المجالات. ** روافد : * فرحة الشعب بعودة ملكه تطغى على أجواء المباريات والزين كل الزين في نظرة للوجه النضر وجه أبو متعب. * دريربي غربي سيكون بنكهة شبه معدومة التنافس بعد أن حسم الدوري بشكل كبير ولم يبق منه سوى الاسم نظرا للفوارق بينهما. * من المسؤول عن عدم تسجيل عددا من لاعبي النصر بالقائمة الآسيوية ؟! * عشرة ملايين كفيلة بتعديل الكثير والكثير من العوائق المالية للأندية سيما الفرق الصغيرة منها والمتوسطة والضعيفة في مواردها المادية. نقش : (رجل يملك الشعب بحكمة ومحبة فيبادله الشعب بالحب والسمع والطاعة).
