× تساؤل لا يغيب عن عشاق العميد وهو تساؤل تتنوع فيه الإجابات لنصل في النهاية إلى حقيقة أن للإخفاق ألف أب أيضاً. × فعندما تتحدث الجماهير عن إخفاق إداري يدفع ضريبته الاتحاد فذلك ليس من باب شخصنة الموضوع لأن المقياس هنا صورة الاتحاد غير المرضية التي هي نتاج فكر إدارته. × فيما تظل تلك الأسماء (العصية) على التغيير برغم كل هذا التراجع و برغم كل الأصوات المطالبة برحيلهم (لوك) جديد على ناد تفرد بميزة الكيان قبل الأشخاص. × ثم في جانب المدربين فمدرب يأتي وآخر يغادر وتبقى الحقيقة أن الاتحاد يدفع ضريبة مدربين يعملون (على الجاهز) حتى وصل الفريق إلى مرحلة العجز في ميزانية (البديل). × فمسألة أن نجوم الصف الأول في الفريق قد تقدم بهم السن حقيقة لا جدال فيها فليس هنالك من يأخذ زمنه وزمن غيره ولكن أين المدرب الذي يأتي ويكون همه (الاتحاد) !. × بل يزيد من تعقيد الموضوع تعاقدات مع محترفين يتواجدون بلسان حال (جبتك يا عبدالمعين) فلا خيرهم و لا كفاية شر عقودهم الباهظة والخاسر في النهاية الاتحاد. × جانب هام وهو محاولة البعض تحميل مسؤولية تراجع الاتحاد إلى لاعب بعينه كما هو الحاصل مع نور و هو يتحمل المسؤولية كنجم يعول عليه بالكثير ولكن الفريق ليس نور فقط. × فيما تظل المطالبة بعودة المؤثر في حكم البحث عن حل عاجل ، أبو ثامر يمتلك أدواته وإن لم يتحقق ذلك فوجود إدارة تتمثل (الاتحاد) قولاً و عملاً كفيل بعودة الاتحاد. × إن ما يميز المونديالي هو قدرته على النهوض السريع وذلك يتطلب خطوات سريعة من صناع قراره الذين هم الأعرف بأسراره فكونوا في الموعد، فمحب الإتي في الانتظار وفالكم إتحاد.