انتهت الوديات وما بقي غير ألروحه للدوحة وقلوب ملايين من الشعب السعودي مابين رجال ونساء وشيبان وأطفال الجميع يدعو الله أن يوفقهم وينصرهم. انتهت الوديات وشاهدنا اللقاءات الثلاثة التي لم يسجل من خلالها سوى هدف وحيد وبخطأ من حارس المنتخب البحريني وكانت النتائج هزيمة من العراق وفوز على البحرين وتعادل مع انجولا. بصفه عامه اغلب الترشيحات لتخطي المرحلة الأولي تنصب على اليابان والسعودية وخروج سوريا والأردن وقيست على الفوارق الفنية والإمكانيات ، لكن الحقيقة والواقع يقول عكس ذلك حيث إن منتخبي سوريا والأردن اختلفا كلياً عما عرف عنهم سابقاً فهم يقدمون كرة حديثه وقوية ولديهم حماس منقطع النظير. لن نطالب الأخضر السعودي بتحقيق الكأس من ألان بل نطالبهم بتخطي اللقاء الأول لقاء سوريا بأي طريقة كانت حيث إن اللقاء الأول هو المحك والانطلاقة نحو المنافسة على البطولة وخسارة أي نقطه من أمام سوريا قد تكلفنا الكثير. يجب أن نمنح أخضرنا السعودي الثقة ويجب أن نساندهم ونقف معهم سواء في الدوحة أو في السعودية وسنصل معهم إلى منصات التتويج حيث إن الأخضر السعودي بطل وتعرفه أسيا جيداً وليس بغريب عليها حيث حقق كأسها ثلاث مرات. سيتفجر البركان الأخضر السعودي في سماء الدوحة وكلنا أمل أن يعيد أخضرنا بسمتنا إلى غابت وفرحتنا التي طارت ونردد وقتها ... يا ناس الأخضر لا لعب ... بركان يتفجر غضب ودعواتكم للأخضر ..