لاجديد في العميد لدى (العارف) و(المخرف) ليس هو المطلوب هذا ما نلحظه في زوايا (المندسين) مع كل انتصار يحققه النمور في دوري زين بقيادة (الداهية) جوزيه سقطات لا تنتهي نقرئها كل يوم رسائل شاحبة كوجوه أصحابها لدوافع متعفنة إما لمصالح تخصهم او لدوافع مستقبليه لعل وعسى! تحقق في العام الماضي بوجود إدارة المرزوقي المختصرة بطولة بطعم (العلقم) لم نشاهد لتلك الصفحات التابعة أي اهتمام او نظرة فرح بقدر ما كان التوجه حينها ترصد وشتم لمن كان خلف الانجاز كيف يتحقق الحلم الاتحادي من دون أصحاب ( الفخامة) والتدليس الذين كانوا خلف فقدان لقب أسيا ومرت تلك البطولة مرور الكرام وكأن لم يحدث شيء مجرد كاس ( تعويضي ) عن الكأس (المسروقه) متناسين ان جمهور الذهب شاهد على كل (الفصول) التي لم تنتهي بعد على أمل العودة للأبراج العاجية واقتسام المناصب والأدوار بينهم متناسين ان (الاتحاد) الثمانيني (كيان) ليس تابع! إنتقصوا من إنجاز يسجل في سجلات التاريخ ومن كان خلفه من رجال (مخلصين) جرح للفرح وقدح لشموخ وكبرياء العميد صوروها بسنة الجفاف والسقوط متناسين من أسقط نادي (الوطن) في يوم تتويجه بلقب أسيا واكتفوا بالتنظير بعد أن خرج صوت النشاز بردح كل فرح (مغامرة) و (سقوط) قيدت في سجلات التاريخ بترصد ضد (مجهول) مما مهد الطريق للبطل الحقيقي بترك ألعهده للراوي الذي واصل النهج على درب سلفه (الجراح) وها هي الأمور تعود من جديد مع تربع العميد على عرش الصدارة بخطى ثابتة و (انضباطية) نادرة إصابتهم في مقتل! الفرق مابين إعلاميي (التفليسة) إبان بطولة (التاريخ) و (صدارة) العلقم أن الظهور كان مختلفا تماما في الأولى (على عينك يا تاجر) أما الان ( قدم الغشيم وترقب ؟؟) وليس ( إتبعه ) وإنما الاكتفاء بعوائه من أجل ( صرف الأنظار) عن مجرى أحداث السرقات وما صاحبها من إحداث بعد (سيول جده)!!! ومع ذلك فإن جمهور الذهب في هذه المرة إختار الطريق المريح بدعم المتصدر و تطنيش مفاهيم الانحراف نهائياً فكانت النتيجة واضحة صدارة للجولات السابقة ودعم بلا هوادة لمسيرة الانضباط التي يقودها مانويل جوزيه في ظل الاستقرار الإداري بقيادة الرئيس الحالي وترك مكسورين الخاطر (يهرفون بما لا يعرفون) كل في معينه! الدليل القاطع إستضاف برنامج الدليل القاطع مدير المركز الإعلامي عدنان جستينيه في حلقه فارغة لعل وعسى أن يخرج بما عجز عنه (إعلاميي التفليسة) ممن يدعون بأنهم إتحاديين قلباً وقالباً وكم كنت أتمنى بأن يكون الحال لدى عدنان بافضل مما كان وإختصار الأمر بكلمتين ( لا للتبعية نعم للكيان ) وتوضيح الأمر للجميع بأن لكل مرحله رجالها ورجال المرحلة الحالية هم من يريد تنظيف النادي من الألغام الموقوتة التي وضعت عنوه مع إيضاح أمر الكؤوس المسروقة وخلية النحل الفارغة من العسل مع إلجام الأفواه التي تنتقد جوزيه وما يقوم به من تفكير في كيفية التعامل مع الإحداث الداخلية والخارجية بكل حزم . نقاط سريعة # واحد وعشرون نقطة تضع العميد على قمة الدوري في سبع جولات لاتناسب ( المندسين ) ؟؟ # قلبي اليوم مع الشباب والهلال .. وكل العام مع نادي ( الوطن ) . # الأهلي هل فاق من سباته بعد خروج فارياس الإعلامي الاخير؟؟؟ # التأجيل لمباراة الكلاسيكو لن تنتهي فصوله إلا بتثبيت موعد إقامته ؟! # الطريقي صالح إعلامي يذكرني بأهداف السهم الملتهب ميدانياً ! # الكره العربية إفريقياً شوهت وجه الرياضه الحقيقي وتعاليم ديننا الإسلامي ! # بالتعاون الاتحاد يمشي بخطى ثابتة لا يحجبها بلبلة الباحثين عن الأضواء ؟؟ # متى تخرج لجنة المسعود لحل اللغز المثير ؟! # منتخبنا لذوي الإحتياجات الخاصة بعيد عن الوطنية المصطنعة ! # تحقيق كاس العالم مرتين لم تحرك شعره في الوضع المخجل ؟! # كم هي الوطنية مظلومة في ظل التعصب الأعمى ؟! آخر المشوار وطن لا نحترمه لا نستحق العيش فيه ؟!