إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل يسألني من أين أنتِ ؟ قلت : من تلك الغيمات وجوه كثيرة كانت تطاردني تتردد بين الحين والحين أشكالها مختلفة معالمها متنوعة ألوانها كثيرة من بينها تلك الربابات وجهها الأبيض الصافي تأتيني بقطرات , فيها حكايات تعزفها تلك الغيمات تتراص نسائمها محملة بكلمات حروفها مذهبة بأمان وأمنيات هذه ربابتي و سحابة عشقي حالمة أنا كتلك القطرات تعال فلتكن عيدي .. لن ألتقيكَ بين الجدران بل هناك في حضن الغيمات غيمة تغطينا تخفينا عن العيون وأخرى تطلق أجنحتنا لتأخذنا الأحلام .. هات يدك لنغيب داخل الغيمة تحملنا للبعيد لنغرق في سديم البياض ..