حكى لي صديقاً في إحدى المرات التي أزور فيها جدة أتعرفونها ؟! جدة ... التي غرقت في .... المهم هذا الصديق رغم أنه من ساكني الطائف إلا إنه في أخر كل شهر يحب أن يؤدي واجبه الديني في مكة ثم الاجتماعي في جدة , كان في كل مرة تسلم الجرة ! كما يقال في الأمثال ... حسنا لن أطيل عليكم ! في يوم الأربعاء الأسود (لا تزعلون يا مشايخ ! ... طبعا هذا تعبير صديقي) والعهده على الراوي ... معكم كل الحق ... ستقولون سراً أني أحب أن أتفلسف لكنها الحقيقة المرة التي صدَّع بها رأسي ووقفت مندهشاً ... وأنا أقف على أطلال بقايا ما يسمى إلى الآن (صحة) .... صديقي هذا ناحل الجسم وسيم إلى حد ما ... صحيح أنه في بعض الأحيان (يفقع قلبك) وتقرأ من بين عينيه ... نعم هذا الذي قصدته ... المهم سأترك لكم وله أن يحكيها بدلا عني : (كنت ساهرا ذات يوم خارج المنزل وفجاه واذا بجوالي يرن فنظرت فإذا بها زوجتي .. ورددت عليها وهي تصرخ من شدة الألم إثر مرض ألم بها فجأة ، ذهبت اليها مسرعا ... والى اقرب مسستشفى .. فلم أدر إلا وأنا صدفة بمسستشفى الثغر بجده ودخلت الطواري بسرعة فمنعني حارس الأمن من الدخول وصرخت في وجه وابتعد عني مما رأى من شدة صراخ زوجتي ودخلت الى الدكتور عند الاستقبال فقال لي لا نسستقبل الحالات الخطيره اذهب بها إلى أي مسستشفى آخر بصراحة (اكتفينا) حاولت معه لكنه رفض وبشدة وبعدها ذهبت بزوجتي الى مسستشفى الجامعه ولله الحمد سارت الامور كما ينبغي وعلى خير وتم إنقاذ زوجتي) سأترك لكم قرّائي الأعزاء الحكم فيما سبرتم غوره هنا سطرا سطرا أما أنا فسأقول ( والله عيب يا ... مستشفى الثغر بجدة عيب .. !!! ) _______________________________ قاص وإعلامي