× عندما قام المشجّع الاتحادي برمي عقاله للمشرف العام على كرة القدم محمد الباز، فذلك ترجمة عملية لعبارة (تكفى.. ترى تكفى تهز الرجاجيل). × ولو نظرنا إلى ذلك التصرف بمنظور أشمل، فهو يمثل رجاء من الجماهير الاتحادية لكل رجال الاتحاد بالتدخل لإنقاذ الفريق، فما يمر به العميد اليوم لا يسر. × فالاتحاد (به شيء) ومؤكد أن رجال العميد يدركون سبب معاناته، ولكن ما يدعو للاستغراب: لماذا لا يتم التدخل؟ وإلى متى يبقى الحال كما هو عليه، وعلى الجماهير رمي مزيد من العُقل. × إن جماهير الاتحاد أصبحت تعاني من عدم وضوح الرؤية فيما يدور داخل الكيان، ففي وقت تقرأ خبر استقالة الإدارة الحالية تصدم في اليوم التالي بما يفسر ذلك الخبر من أنه مناورة لا أكثر. × فهل الوضع يحتمل مزيدًا من (تعب) الجماهير التي يفترض أن من أجل إسعادها تبذل إدارة النادي الغالي والنفيس حتى وإن كان الحل الاستقالة بدون إذا، أو سوف. × الجماهير الاتحادية كما هو حال بقية الجماهير تبحث عن كل ما من شأنه العمل على استقرار الفريق؛ لأن الاستقرار سبيل الذهب، وهي بذلك تقيّم الأسماء من خلال الإنجاز. × فإذا ما لمست الجماهير أن روح الفريق غائبة، ونتائجه متردية، والوضع العام يتحدث بلسان الإحباط، فإنها ستعبّر عن مطالبها بالتغيير حتى (برمي العقال)! تلك العادة الأصيلة التي جوابها (تم). × فما يهم الجماهير هو أن يعود الاتحاد بعيدًا عن (نبش) الفضائيات، فيا رجال الاتحاد قولوا (تم)، وعودوا بالاتحاد. قبل النقطة: رحلة العمرة خطوة صفاء (مباركة)، والاتحاد يحتاج إلى اتحاد.