بداية لعل سعادة الدكتور : سامي باداوود مدير عام الشؤون الصحية بجدة اكثر من يدرك أن ما اكتبه لا يمكن أن يكون كتابة خيالية او ذات طابع شخصي وذكرته بالاسم لما له من تقدير خاص ومعزة عندي رغم أنه تجاهل مجرد ذكر اسمي في التعقيب الذي تبناه لعدم تقبله إلا من قبله لأنه ايضا يدرك أن المتابع لما اكتب منذ أكثر من (30 ) عاما لايمكن أن يكون مجانبا لواقع الحال الذي اتناوله لذلك رأى أن يرسل تعقيبا أنكر من خلاله صحة ماذكرنا رغم أن التعقيب أكد ذلك لأن الحقيقة لابد ان يكون لها بصمات مهما حاولنا إخفاءها حيث ذكر سعادته في تعقيبه بالعدد ( 19368 ) من هذا الجريدة : انه بالإشارة إلى ما تم نشره بجريدتكم الغراء بعددها رقم 19315 الصادر بتاريخ 26-11-1430ه تحت عنوان الصحة ومركز صحي البوادي بجدة المغلق بلا اكتراث) أود ايضاح ما يلي : أولاً:بالنسبة لمركز صحي البوادي فقد تم احلال مبنى آخر بدلاً من المبنى القديم. ثانياً: تم اغلاق المركز القديم بتاريخ 28-10-1430ه وتم افتتاح المركز الجديد بعد شهر واحد فقط حيث تم الافتتاح بتاريخ 27-11-1430ه وليس كما ذكر الكاتب ان عملية النقل استغرقت شهرين. وهنا استغفلت الشؤون الصحية المتلقي إذ وقعت في تناقض يدعم حقيقة ما ذكرنا حينما طلب من المراجعين المراجعة بعد شهر الحج حيث أن الشؤون الصحية بجدة طلبت من موظفي المكتب المباشرة في اليوم الثاني من نشر المقال فالمقال نشر يوم السبت 26 /11 والأبواب فتحت يوم الأحد 27/ قبل الإجازة بثلاثة أيام هذا إذا كان ذلك حقيقة لأنني لا أدري ماذا تم بعد ذلك وما كنت أتمنى من سعادة الدكتور الإتهام بعدم صحة مانشر لأننا جميعا نكمل بعضنا وعندي يقين لو أن ما ذكرناه غير صحيح لكانت الشؤون الصحية بجدة الأسرع في طلب التحقيق مع الكاتب وكم من مرة تتسرع وتحقق ثم تكتشف الحقيقة فتصمت بل تتكتم عليها والشواهد اكثر من ان تحصى وقد رأت من منظور قاصر أن كليشات الردود سابقة الصنع حلا وهذا أكبر جرما . ثم ذكر التعقيب أنه خلال هذه الفترة تلقى المراجعون لمركز صحي البوادي كامل الرعاية .وهنا كنت أتمنى ايضا من سعادته لو كلف نفسه يومها بالوقوف دقائق على الوضع ومشاهدة سجلات المرضى إذا لايوجد ألا طبيبة او ممرضة بين العمالة تطالب المراجعين بالمراجعة بعد الحج وعندها سيكتشف سعادته أنه تسرع في التعقيب حيث اشار سعادته أنه عند الانتهاء من اعمال الانتقال وتجهيز المركز بموقعه الجديد تم الاعلان عن بدء العمل بالمركز واشعار المراجعين بذلك وكم كان الأمر سيتضح كثيرا لو أنه ارفق ما يؤكد ذلك .. لذا ومن خلال ماتقدم أعلاه يتضح أن المركز فعلا كان مغلقا في وجه المرضى حتى يوم كتابة المقالة والذي تصادف بعد شهر من إغلاقه ولو أن الشؤون الصحية بجدة اكتفت بذكر الأسباب لكنّا تقبلنا ذلك واختلقنا لها عذرا لكن أن تتجاوز ذلك إلى التنكر لواقع الحال وتدعي أنه تم فتح المركز في اليوم الثاني من نشر المقالة فهذا دليل عليها وكان الأجدر الشكر للمساهمة في تلافي جوانب القصور التي هي في الأخير سلبيات قاتلة لاتعفي من تحمل تبعاته جرة قلم لمجرد إدعاء الكمال ثم أن سعادته تجاهل الكثير من الملاحظات الواردة في المقال ومنها عدم صلاحية المبنى ليكون مركزا صحيا وعدم وجود مصعد بالمبنى او مكان لسيارة الإسعاف ثم انه مبنى قديم وفي موقع منزوٍ .. وهذا لنا مع طرح قريب حول مراكز آخرى .. هذا وبالله التوفقي